- التشريح يكشف عن آثار ضرب في الرأس والوجه وبصمات خنق باليدين في الرقبة تواصل مصالح الأمن بالتنسيق مع الجهات القضائية التحقيق في قضية مقتل الطفلة "ز.غزالة" داخل شقة بحي النور شرق وهران. وقد علمنا من مصادرنا الخاصة و المطلعة بملف القضية أنه تم توقيف الطفلة المشتبه بها بقتل الضحية مختبئة في منزل أحد أقاربها بدوار بوجمعة و بمجرد استجوابها أقرت بأنها هي من ارتكبت جريمة القتل من خلال خنق ابنة الجيران حتى الموت كما يتم التحقيق مع كل من والدة المشتبه فيها وشقيقتها الكبرى . هذا وتحوم الكثير و العديد من الأسئلة بخصوص هذه الجريمة المروعة التي هزت مساء أول أمس سكان وهران و بالتحديد قاطني حي النور بعد اكتشاف طفلة في الثامنة من العمر جثة هامدة داخل كيس بلاستيكي من الحجم الكبير في شقة جيران في الطابق الأول لعمارة . مصادر أخرى أكدت لنا أنه تم إخضاع صباح أمس جثة المتوفاة إلى عملية التشريح لتحديد الأسباب الحقيقية لهلاكها وذلك على مستوى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى أول نوفمبر فتبين وجود آثار ضرب واعتداء على مستوى الرأس و الوجه و البطن آثار خنق باليدين على مستوى الرقبة أدت إلى وفاة الضحية. و في سياق متصل تسلمت "الجمهورية" أمس نسخة من بيان أمني صادر عن خلية الإعلام و الاتصال لأمن وهران حول قضية وفاة الطفلة و الذي جاء فيه أنه و بعد استيفاء الإجراءات الأمنية والتحقيقات الأولية التي جرت بالتنسيق مع الجهات القضائية أن الحادثة تتعلق بعلاقة صداقة كانت تجمع بين الطفلة المرحومة و جارتها بنفس العمارة البالغة من العمر 13 سنة حيث أقدمت هذه الأخيرة على منع التنفس عن هذه الطفلة أثناء اللعب بشقة أسرتها فلفظت أنفاسها الأخيرة نافيا تعرض جثة الضحية للتنكيل .