- أدانت الجمعية العامة لاتحاد الحقوقيين الصحراويين, سياسة النهب البشع والاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية من قبل الاحتلال المغربي, والاحكام الجائرة في حق معتقلي أكديم ازيك, مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على المغرب للانصياع للشرعية الدولية, وخلق آلية أممية لتوفير الحماية للشعب الصحراوي. وخلال أشغال تجديد هياكل الاتحاد بعد المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو, أمس الاثنين, أكدت الجمعية -حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص)- على "انخراطها التام في معركة التحرير والبناء بقيادة جبهة البوليساريو, الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي, وإدانتها لسياسة النهب البشع والاستغلال غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية, وسياسة التمييز والتعسف والتهميش وقطع الأرزاق الممارسة من قبل الدولة المغربية الاستعمارية في حق العمال والمواطنين لصحراويين بالمدن المحتلة وجنوب المغرب". إقرأ أيضا: القضية الصحراوية تحقق سنة 2017 نجاحات عديدة على مستوى الاتحاد الأوروبي كما عبرت عن "تضامنها المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية الرهيبة", مطالبة دولة الاحتلال المغربية بالاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة, والمنسجمة مع مقتضيات الأعراف والمواثيق الدولية. وطالب الاتحاد, "القوى المحبة للعدل والإنصاف من جمعيات وأحزاب وبرلمانات ومنابر إعلامية وشخصيات وكل الأسرة الدولية, بالضغط على المغرب للانصياع للشرعية الدولية, وخلق آلية أممية من خلال بعثة المينورسو لتوفير الحماية الدولية للشعب الصحراوي الموجود تحت الاحتلال المغربي الممنهج, والهادف إلى ضرب صموده ومصادرة حقوقه الوطنية المشروعة". وفي ذات السياق, طالب الحكومة المغربية ب"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة النشطاء والمعتقلين السياسيين الصحراويين, وإلغاء الأحكام الجائرة التي صدرت في حقهم, والإفراج عن 151 أسير حرب صحراوي, والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين, وفتح المناطق الصحراوية المحتلة أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية". وناشدت الجمعية العامة للحقوقيين الصحراويين, الشعب الصحراوي بجميع فعالياته, "رص الصفوف والتلاحم والتضامن الراسخ في وجه الاحتلال المغربي لإفشال كل مخططاته الدنيئة", مؤكدة أنه "ليس هناك من طريق آخر غير طريق الصمود والمقاومة والتحدي وصولا إلى حرية شعبنا ووطننا وإقامة دولته المستقلة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". إصابات بالغة في أوساط متظاهرين صحراويين بسبب القمع المغربي في بوجدور وتطرق عضو الأمانة الوطنية الأمين العام لاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب, سلامة البشير, خلال إشرافه على أشغال الجمعية العامة, إلى أهمية دور الاتحادات المهنية كرافد من روافد اتحاد العمال وكمساهم إيجابي في المرافعة عن القضية الوطنية الصحراوية أمام السياسة الاستعمارية المغربية الممنهجة ضد الصحراويين", حاثا الحقوقيين الصحراويين على ترقية العمل وتعزيز مكاسب الدولة الصحراوية على كل المستويات. وتم خلال الأشغال, عرض التقرير الأدبي لعمل الاتحاد خلال السنوات الماضية على المستويين الداخلي والخارجي والآفاق والتحديات المطروحة على الحقوقيين الصحراويين, إلى جانب مناقشة مشروعي القانون الأساسي وبرنامج العمل الوطني والمصادقة عليها. كما تم انتخاب المكتب الوطني للجمعية العامة, وانتخاب المحامي, فضالي أعلي بويا, أمينا عاما جديدا للاتحاد خلفا ل أبا الحيسن.