*مشكلتنا نقص الحكام والمرافق الرياضية أرجع حمداني حمدان رئيس الرابطة الولائية لكرة القدم بمستغانم بسبب عدم تبني هيئته مشروع إنشاء بطولة متخصصة في كرة القدم داخل القاعة إلى نقص المنشآت الآهلة لإحتضان المقابلات وكذا غياب التحكيم على إعتبار أن هذه اللعبة تتطلب طاقم لما متخصصا في إدارة المواجهات التي تشبه بكثير لعبة كرة اليد من حيث التقنيات . كيف هي وضعة الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية مستغانم ؟ الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية مستغانم التي أتشرف بتسييرها منذ سنة 2000 كما ذكرت تدير إلى غاية اليوم 27 فريق مقسمة إلى فوجين " أ و ب " ، أما عدد الرياضيين المنخرطين في رابطتنا يساوون 2.500 رياضي ، بالمناسبة أشكر السيد والي ولاية مستغانم وكذا رئيس المجلس الولائي على مساعدتهما في دفع مستحقات انخراط الفرق ، حيث دونها ما كان لهذه الفرق اللعب والمشاركة في البطولة الولائية . الأكيد أن الرابطة الولائية تعاني من مشاكل لا تعد ولا تحصى هل لك أن تذكر لنا البعض من هذه المشاكل ؟ المشاكل عديدة ، وفي حال ما سمحت لنفسي سردها لا يسعنا الوقت لذكرها كلها نظرا لكثرتها ، لكن لا بأس أن أطرح أمامك عدد من هذه المشاكل والتي أراها جوهرية ، حيث نعاني من نقص فادح من المرافق الرياضية ، مما يصعب علينا برمجة المقابلات في وقتها المحدد ، المشكلة الثانية التي نعاني منها هي المشكلة المالية ، حيث بالرغم من حصولنا على بعض المساعدات من الولاية والفيدرالية إلا أنها تبقى رمزية ، لا تغطي كل النشاطات التي نقوم بها مما يجعلنا دوما في الضيق ، مشكل آخر يؤرقنا وهو متعلق بالحكام ، حيث ندير في رابطتنا الولائية حوالي 70 حكم بالرغم من هذا نحتاج إلى 80 حكم لتغطية العجز ، ضف إلى أن كل هؤلاء الحكام بحاجة إلى البدلات الرياضية خاصة منها الأقمسة الرسمية للحكام ، الجوارب والأحذية وبالرغم من المستحقات التي رفعتها الفيدرالية للحكام إلا أن كثرة الفرق التي استحدثت (U20 U15 . U17 . U19) تجعلنا في حيرة من أمرنا حيث أصبحنا فعلا عاجزين تغطية كل هذه المباراة في آن واحد ، إذا ترون المشاكل التي نتخبط فيها. وما هو الحل في نظرك السيد حمداني ؟ الحل يكمن في فتح الرابطة الوطنية لكرة القدم نفسها على كل الوسائل السمعية البصرية خاصة منها وسائل الإتصال الثقيلة كالتلفزة ، حيث تطلب انخراط الشباب الراغب في ممارسة التحكيم حتى يمكننا تغطية هذا العجز الحاصل الذي لا نعاني منه نحن فقط وإنما جل الرابطات عبر الوطن ، كذلك من بين الحلول التي يمكن تقديمها بناء مرافق جديدة تتماشى والمقاييس المطلوبة ، حيث أن كل الملاعب خاصة المتواجدة في البلديات غير مؤهلة لإستقطاب مباراة في كرة القدم ، لذا تجدنا في كل مرة نتقدم بطلبات إلى رؤساء البلديات لتهيئة الملاعب وتقديم أدنى حد من الخدمات بالرغم من أنها لا ترقى إلى ما هو مطلوب قانونا ، ضف مشكل النقل الذي يعد عامل محوري في كرة القدم ، فإذا كانت فرق البلديات لا تشتكي منه فإن فرق بلدية مستغانم (المطمر ، سيدي سعيد ، سيدي حمو الشيخ ) تعاني من هذا المشكل الذي يحتم عليها دفع في كل مرة مبالغ مالية تتراوح بين 7000 إلى 10.000 دج وهذا كلما رحلت خارج مدينة مستغانم ، لذا وعبر جريدة الجمهورية أطلب من رئيس بلدية مستغانم منح حافلة لهذه لفرق المدينة التي يترأس بلديتها . لنعرج على التكوين والتأطير ، هل هي موجودة في معادلة الرابطة ؟ نحن اليوم ، بصدد تحضير دورات تكوينية للحكام ، وهذا يندرج ضمن برنامجنا الذي سطرناه منذ انطلاق البطولة ، بخصوص هذه النقطة أريد أن استوقفك لحظة نظرا لما يعانيه الحكام الذين لا يعرفون من اللغة الفرنسية إلى الشيء القليل ، في ذات الوقت كل مراسلات الفيدرالية الوطنية لكرة القدم مكتوبة باللغة الفرنسية ، مما يجعلنا في كل مرة نلعب دور المترجمين حيث نضيع وقتا كبيرا في إبلاغ رسالة الفيدرالية للحكام المعربين ، لذا أرجوا أن تعرب الفيدرالية الوثائق مما يسهل عملنا وعمل الحكام . »الفوت صال« هل لك علم بهذه الرياضة ؟ طبعا ، عندنا نطلق عليه إسم " لعبة كرة القدم في القاعة " ، هذه الرياضة منتشرة وبكثافة في الدول المتقدمة خاصة وأمريكا الجنوبية ، اليوم تشق هذه الرياضة طريقها وبقوة في دول العالم الثالث ومن بينها الجزائر ، إلا أنها لا زالت لم تنتشر بالقدر الكافي في ولاية مستغانم ، كما أنها غير موجودة في رابطتنا . ما السبب ؟ السبب ، أرجعه بالدرجة الأولى إلى نقص الحكام ، ثم إلى انعدام القاعات المتخصصة لهذه الرياضة وثالثا لا توجد فرق منخرطة لدينا حتى يمكنها اللعب ضمن بطولة خاصة برياضة " الفوتس بول / futsball " بولاية مستغانم . هل تفكر الرابطة الولاية لكرة القدم بولاية فتح فرع في لعبة " الفوتس بول / داخل القاعة " للشباب المستغانمي ؟ أبواب رابطاتنا الولائية مفتوحة لكل من يشاركنا في خدمة الرياضة ، شريطة أن تكون وفق المتطلبات والإمكانيات الموجودة . إذا كان هناك انخراط ومرافق فمرحبا ب »فوت صال« بولاية مستغانم . يوم 9 فبراير عقدتم جمعيتكم العامة " العادية " لتجديد أعضاء الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية مستغانم هل تنوون الترشح لعهدة جديدة ؟ في الحقيقة ، أنا بين وبين وهذا بالرغم من أن اللقاء الأخير الذي جمع رؤساء الفرق الرياضية لولاية مستغانم انتهى بتوقيع 24 من بين 27 عضوا على عارضة تساند ترشيحي لعهدة جديدة على رأس الرابطة ، ومن خلال جريدة الجمهورية أوجه لهم تحياتي وتشكراتي الخالصة للثقة التي يضعونها في شخصي . كلمة أخيرة في الأخير ، لا يسعني إلا أن أقول ، الله يحفظ بلدنا من كل شر خاصة ونحن على أبواب الإحتفال بالذكرى 50 لإسترجاع السيادة الوطنية ، ثم أرجوا أن تتأهل الجزائر لكأس إفريقيا 2013 وكأس العالم 2014 .