تسببت حوادث المرور سنة 2017 في وفاة 56 شخص بولاية مستغانم ، حسب أرقام المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات الذي أحصى 424 حادث مرور خلال نفس الفترة.وحتى وأنه تم تسجيل تراجع في عدد الوفيات ، إلا أن الرقم يبقى مرتفعا جدا بالنظر لعدة دوافع كانت وراء هذه الكارثة .و التي كان فيها العنصر البشري المتسبب الرئيسي في وقوع هذه الحوادث بنسبة كبيرة بفعل التجاوز الخطير والإفراط في السرعة وعدم احترام إشارات المرور.واستعمال الهاتف النقال أثناء القيادة. غير أن النقاط السوداء المتواجدة على الخصوص بعاصمة الولاية كانت طرفا في المعادلة و التي تتمثل على الخصوص في أشغال الترامواي التي ضيقت الخناق بشكل محسوس على المركبات بالمنطقة و جعلت الطرقات ضيقة أدت إلى خلق الازدحام المتواصل خلال بداية كل أسبوع و إلى غاية يوم الخميس لاسيما على مستوى حي بايموت و خروبة و بمحاذاة سوق عين الصفراء و طريق الميناء و منطقة صلامندر ، حيث تعيش هذه المناطق احتقانا مروريا كبيرا يؤدي إلى فقدان الصبر من طرف السائقين فيستسلمون لتصرفات ممنوعة ما يسفر عن تسجيل حوادث المرور .وتكون حركة المرور خانقة في بعض النقاط .وقد يكون ازدحام السيارات بسبب حادث بالطريق أو وجود عائق، مثل أعمال بناء، وقد يؤدي هذا إلى حدوث اختناق كبير. يحدث هذا في غياب مخططات السلطات لمواجهة هذا التحدي خصوصا و أن المسألة تتعلق بأرواح المواطنين وسلامتهم.واحتلت ولاية مستغانم المرتبة ال 28 وطنيا في عدد حوادث المرور لسنة 2017 و المركز ال 31 في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بإحصائها 56 قتيلا و نفس المرتبة من حيث عدد الجرحى بتسجيلها 656 جريح حادث تسبب في جرح 2317 شخص , حسب الإحصائيات التي قدمها المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق.