سلط نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على يوميات التلاميذ الذين يقضون ساعات الدراسة ببطون شبه فارغة لا سيما بالعديد من الابتدائيات التي تقدم مطاعهما وجبات باردة لتسكين الجوع حملة الأولياء ضد ما أسموه بالتسيب الذي تنتهجه المدارس الابتدائية في تكفلهم بأبنائهم جاءت نتيجة ما يشهده القطاع بوهران الذي يدفع ضريبته التلميذ فبالإضافة إلى الاضرابات التي رهنت مستقبله الدراسي زادت المطاعم المحسوبة على قطاع التربية من الطين بلة خاصة وان مصادر من المجلس الشعبي الولائي كشفت عن ما يقارب 200 مؤسسة لا تقدم وجبات ساخنة للتلاميذ في هذا الفصل البارد وفي هذا الشأن أكد لنا بعض الأولياء أن أبناؤهم أصبحوا يرفضون الوجبات التي تقدم لهم في المطاعم والتي تقتصر على الخبز الجاف محشو بقطع من الجبن وحبة برتقالة أو علبة ياغورت وهوما تشهده المؤسسات التربوية بالحي السكني الجديد ببلقايد التي تعرف اكتظاظا في الأقسام مقابل عدم قدرة المطاعم على تغطية كل متطلبات التلاميذ من الوجبات من اجل العودة إلى مقاعد الدراسة و استئناف الفترة المسائية بطاقة كبيرة لفهم الدروس واشتكى رواد بعض الصفحات من أولياء الأمور من الإهمال التي تعرفه المؤسسات التربوية بالبلديات الأخرى على وادي تليلات وارزيو و بطيوة و بن فريحة التي لا تتوفر على مطاعم مؤهلة لتقديم وجبات ساخنة في عز البرد