رغم أن ولاية سيدي بلعباس تحولت إلى مدينة جامعية بامتياز بعدما سجل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قفزة نوعية بتجسيد قطب جامعي يضم عدة كليات في عدة تخصصات و4 اقامات جامعية إلاّ أن كثرة النقائص والمشاكل لا تزال تعترض الطلبة المقيمين والتي لم تتحسن منذ نشأة هذه الهياكل رغم توفير الدولة لمختلف الوسائل من أجل ضمان راحة الطالب إلا أن الوضع على حاله ولم تتغير الأوضاع داخل هذه الاقامات التي يعاني ساكنوها الأمرين في ظل التدهور في شتى المجالات في صدارتها نوعية الوجبات المقدمة للطلبة ،نقص الأمن،و نقص النظافة داخل الأحياء الجامعية ،ناهيك عن النقائص المسجلة داخل الغرف والمتعلقة بالمعدات.هي مشاكل تتقاسمها جل الاقامات و تجدها على لسان كل الطلبة المقيمين . وقد اخترنا الاقامة الجامعية 8 ماي 1945 الخاصة بالإناث كعينة من أجل معرفة مختلف المشاغل الطالبات المقيمات اللاتي أكدن أن المشكل الكبير الذي يتخبطن فيه هو نوعية الوجبات المقدمة التي تخلو من القيمة الغذائية ولكن وضعهم المالي يحتم عليهن تناول الطعام المقدم لهن داخل الاقامة لأنه لا يمكنهن تناول وجبات خارج الاقامة بشكل يومي،وما يزيد الطين بلة تضيف الطالبات هو إقدام طاقم المطبخ خلال الفترات الليلية على خفض حجم الوجبات خاصة فيما يتعلق بكمية اللحوم والفواكه وهو ما يثير حفيظة الطالبات وقامن باستدعاء مسؤولي الإقامة في عدة مرات من أجل الوقوف على هذا المشكل إلا أنه لا يزال يتكرر رغم إعلام الإدارة.