نظم أمس الأربعاء الأطباء المقيمون وقفة احتجاجية أمام الإدارة العامة للمستشفى الجامعي "التيجاني الدمرجي" بتلمسان مطالبين بتطبيق القرار الوزاري رقم 195_13 الصادر في 20 ماي 2013 و كذا المرسوم الوزاري رقم 5_المؤرخ في ال4 _11_2014 القاضي بإجبارية حضور كل عناصر الفريق المناوب المتكون من الطبيب الأخصائي و الأستاذ و شبه الطبيين في المناوبة الصباحية و المسائية للسهر على الخدمات الصحية للمرضى بمختلف المصالح الطبية والتي تم تسجيل فيها غياب كلي لهؤلاء سيما إبتداء من الرابعة بعد العصر و لغاية الفترة المسائية. و طالب الأطباء المقيمون خلال الوقفة الاحتجاجية بتقيد المناوبين المذكورين بمهمتهم وفقا لما يمليه عليهم هذين المرسومين من حيث ضمان الخدمة صباحا و مساء بمناوبة متساوية و التي لا يستطيع الطبيب المقيم ضمانها لوحده بفعل الضغط الحاصل بمصلحة الاستعجالات الطبية و المصالح الجراحية الطبية المختصة في القلب و جراحة العظام و الرأس و الأنف و الحنجرة و المتابعة الطبية و التي جميعها مدعمة بالأطباء المقيمين . و إعتبر الأطباء المقيمون في هذه الوقفة أن مهمتهم تخرج عن نطاق المناوبة الفردية بصفتهم طلبة يتكونون بالمستشفى و ليس لهم شهادة أخصائي للتعامل مع المرضى لوحدهم حسب حالتهم و لدا يرون أن تطبيق بنود المناوبة إجباري سيما و أنهم سجلوا تذبذبا بالمرافق الصحية الحساسة من جانب تراجع الخدمات الطبية الدنيا والتي تلزم توفر المناوبة بعناصرها دون غياب أي طرف . و لهذا يطالبون بقانون أساسي يحدد المهام المخولة لهم و ينتظر المحتجون أن ينضم إليهم التكتل المستقل للأطباء المختصين لمساندتهم في الإضراب الدوري الذي سيكون يوم 27 مارس لعلهم يصلون لحل يفعّل تطبيق المناوبة بأخصائيين و مقيمين . من جهته أكد الدكتور مازوني نصر الدين المدير العام للمستشفى الجامعي و البروفيسور بوعياد رئيس مصلحة الإستعجالات الطبية أنه لا يوجد عجز في الخدمات الدنيا على مستوى مصلحة الجراحة العامة لأن مجموع الآطباء المقيمين يقدر عددهم ب540 مقيم منهم حوالي 70 طبيبا التحقوا بالإضراب و رغم هذا التغطية مضمونة بنسبة 100 بالمائة بجناح الجراحة .