أكّد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الدكتور صالح بلعيد، أن الإعلاميين الجزائريين يحملون رسالتين أساسيتين لخدمة المتلقى وهما تنمية الذوق وترقية لغة المستمع أو المتفرّج أو القارئ، داعيا إلى ضرورة التخلي عن فكرة النزول إلى مستوى المتلقي باعتبار أن ذلك يعتبر خطرا على اللغة وعلى سيرورتها. وفي إطار البرنامج التكويني المسطر مع وزارة الاتصال، نظّم، المجلس الأعلى للغة العربية، أمي، بمركز التكوين التابع للتلفزيون الجزائري، الدورة التكوينية الثانية لفائدة الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام السمعي البصري والمكتوب، تحت عنوان " حسن استعمال اللغة العربية في وسائل الاعلام"، وذلك بهدف تحيين المعلومات وتقويم بعض الأخطاء الشائعة التي انتشر استعمالها في الوسط الإعلامي، مبديا استعداد المجلس الأعلى للغة العربية لتلقي كل الاقتراحات التي يمكن أن تسهم في توسيع رقعة المستفيدين من خدماته سواء كانت الدورات مباشرة أو عن طريق الانترنت. وأضاف الدكتور صالح بلعيد، أن الهدف من هذه الندوة التكوينية هو ترقية لغة الأداء الإعلامي لما له من اثر متميز على الجمهور المتلقي.