سيخضع السد المائي المنجز في منتصف الثمانيات ببلدية السواني لدراسة تقنية لمعرفة أسباب توقفه و عدم إستغلاله لحد الآن في النشاط الفلاحي رغم استهلاكه لمبلغ 100 مليار سنتيم بهدف توفير مياه السقي ل6آلاف هكتار للمساحات الزراعية المتواجدة بالمنطقة انطلاقا من سد بني بهدل الذي فشلت فيه عملية جر المياه نحو السواني عن طريق قناة . و أمر والي ولاية تلمسان خلال وقوفه أول أمس على وضعية السد بالتعجيل في دراسته لتقديم مقترحات هادفة لوزارة الموارد المائية و إقرار حل سريع لبعث المشروع المتوقف منذ 30 عاما . في حين رفض مواطنو السواني فكرة إعادة الدراسة لان السدّ يعرف تصدعات كبيرة في جدرانه ما من شأنه أن يتسبب في فيضانات و لا جدوى من دراسة ثانية في حين هم بحاجة إلى برامج سكنية و رأى ممثلو السكان أن إعداد دراسة جديدة لسد السواني خطأ كبير بعدما أهمل لسنوات طويلة و تعرت أرضيته و لا يمكن صرف مبالغ باهظة لترميمه مرة أخرى لأن صب المياه من سدّي بوغرارة و بني بهدل لا تضمن نتائج إيجابية في وقت تراجعت فيه المغياثية و إنزلقت أرضية السد .