مع اقتراب شهر رمضان , تلجأ العديد من العائلات بمختلف مناطق ولاية سعيدة إلى تخزين بعض المواد الغذائية وتجميد اللحوم البيضاء خوفا من ارتفاع أسعارها , وهي عادة اكتسبتها في السنوات الأخيرة ،وخلال جولتنا بمختلف الأسواق الشعبية بالولاية التقينا بعدد من ربات البيوت يشترون الدجاج وبعض الخضر كالطماطم و البزلاء ،وفي هذا الخصوص حدثتنا سيدة وهي أم لأربعة أطفال بأنها متعودة على اقتناء كميات إضافية من مختلف السلع أسابيع قبل الشهر الكريم , وذلك بسبب ارتفاع أسعارها عشية المناسبة ،إذ اقتنت 6 دجاجات وبعض المواد الأخرى كالتمور و الخضر لتامين مصاريف الأسبوعين الأولين و أضافت أن بعض المستلزمات تعرف ارتفاعا تدريجيا مقارنة بالأسابيع الماضية ولكن تبقى ارحم من أسعارها خلال شهر رمضان الذي يعرف بتهافت كبير للمواطنين على المواد الغذائية , الأمر الذي يتسبب في ارتفاعها، من جهتها صرحت سيدة أخرى بأنها اغتنمت فرصة استقرار أسعار الخضر هذه الأيام وقامت باقتناء الخضروات التي لا يمكنها ان تفسد في مدة قصيرة كالبصل و الجلبانة , وأخرى يتم تحضيرها وطحنها على شكل مصبرات في البيت كالطماطم التي تراجع سعرها الى 70دج ،فيما عبر آخرون عن استيائهم من ارتفاع مختلف أسعار المواد الاستهلاكية لاسيما منها الضرورية كالمواد الغذائية الأساسية ومنها الأرز القهوة البقول الجافة و اللحوم بأنواعها وغيرها من المنتجات التي لا تستطيع العائلات المحدودة الدخل اقتناءها و لا الاستغناء عنها. و قال احد التجار انه مع اقتراب شهر رمضان ترتفع أسعار مختلف المواد الغذائية بصفة آلية خصوصا الأكثر استهلاكا على غرار اللحوم و الخضر و الفواكه الجافة مؤكدا أن المواطنين يلجئون من الآن إلى اقتناء بعض الحاجيات لتخزينها كاللحوم والتمور و بعض الخضر . من جهة أخرى شهدت محلات بيع الأواني المنزلية حركة غير عادية و إقبال كبير لربات البيوت لاقتناء لوازم جديدة للمطبخ .