تخوفا من ارتفاع أسعارها تزامنا مع اقتراب شهر رمضان عائلات تجمد اللحوم البيضاء والخضروات بتيزي وزو تزامنا مع اقتراب شهر رمضان الكريم , تقوم العائلات الميسورة الدخل مؤخرا بولاية تيزي وزو , بانتهاز الفرصة في تجميد اللحوم البيضاء وبعض الخضراوات خوفا من ارتفاع اسعارها , وهي عادة تعودت عليها خلال السنوات الاخيرة الجزائر الجديدة تجولت مؤخرا بالاسواق الشعبية بكل من عاصمة جرجرة وذراع بن خدة وتادمايت اين التقينا بعدد من ارباب العائلات وربات البيوت يشترون الدجاج وبعض الخضروات الطماطم , القرعة , الجلبانة التي تعرف استهلاكا واسعا في تحضير الشربة اين حدثتنا السيدة روزة والتي قالت بانها متعودة على اقتنائها اسابيع قبل الشهر الكريم , وذلك بسبب ارتفاعها عشية المناسبة المباركة , مضيفة بانها خصصت مكانا خاصا بثلاجتها اذ اقتنت 5 دجاجات وبعض الخضروات , على الاقل لتامين مصاريف الاسبوعين الاولين من شهر رمضان الذي يعرف بتهافت كبير للمواطنين على المواد الغذائية , الامر الذي يتسبب لارتفاعها . من جهته صرح. عبد الرحمان انه مضطر الى انتهاز فرصة انخفاض الاسعار خلال هذه الايام , لشراء الخضروات الذي لايكنها ان تفسد كالبصل والثوم , واخرى يتم تحضيرها وطحنها في مصبرات في البيت خاصة الطماطم الذي وصل سعرها اول امس بسوق ذراع بن خدة الى 50 دينار للكلغ الواحد ...وارتفاع مذهل لاسعار الاواني المنزلية من جهة اخرى شهدت الأسواق ومحلات بيع الأواني المنزلية بولاية تيزي وزو مؤخرا حركة تجارية غير عادية وإقبالا كبيرا لربات البيوت على اقتناء لوازم جديدة للمطبخ وحتى لتجديد ديكور المنزل كتقليد يتجدد سنويا لسكان منطقة القبائل لاستقبال شهر رمضان المبارك بحلة جديدة وتؤكد بعض النسوة على ان هناك استغلالا واضحا لاحتياجات الناس ومتطلباتهم المتعددة ومنها ارتفاع الأسعار في محلات بيع الأواني قبيل شهر رمضان الكريم فقد يتضاعف سعر الشيء الواحد في هذه الفترة بكل سهولة اذ تتراوح اسعار الصحون ما بين 200 دج الى 450 دج للصحن الواحد وأسعار القدور ما بين 1000 دج الى 3000 دج طبعا كل حسب امتيازاته من الحجم وطبيعة المادة المصنوع منها كما تأتي اطباق الخبر بحلة جديدة هذه السنة مصنوعة من الحلفة بصنع يدوي مميز أو البلاستيك الملون تبهر عيون الناضرين وتتراوح اسعارها ما بين 150 دج الى 400 دج للطبق الواحد هذا ويغتنم الباعة الفرصة من أجل كسب المال لأنهم على دراية كبيرة بأن النساء لا يستغنين على شراء الأواني حتى على حساب مستلزمات اخرى ولم يفوت الباعة فرصة التفنن في عرض أنواع مختلفة من الأواني بكل من بلديات تادمايت , ذراع بن خدة وتيزي وزو التي تصنع مشهدا رائعا في هذه الآونة بأماكن التسوق بألوانها، أشكالها وأحجامها المختلفة وحتى في طريقة عرضها واسلوب تقديمها للزبون لكسب ثقته وضمان الربح السريع خاصة وأن العديد من معظم المحلات التجارية قد غيرت وجهاتها التجارية من خلال التخلي عن مواد التجميل والتنظيف واستبدالها بالأواني المنزلية . وذكر لنا بعض الزبائن أن الأيام الأخيرة قبل حلول شهر رمضان تعد منبها للنسوة بالخصوص اللواتي يتنافسن على توفير الجديد من الأدوات المنزلية والاواني لاستقبال شهر الرحمة بنكهة متميزة رغم توفرها في المنزل، بل ان حتى ضعف القدرة الشرائية للكثير من العائلات الجزائرية لم يقهر هوس النسوة ولم يبعدهن عن حمى الشراء. ويغتنم الباعة بتيزي وزو الفرصة قبل حلول شهر رمضان لزيادة الأسعار ويعتبرونها فرصة تجارية لا تعوض لوضع اسعار خيالية للأواني حتى البسيطة منها أمام الإقبال الواسع والمتواصل لربات البيوت على اقتنائها ويستمر الإقبال إلى الأسبوع الأول من شهر الرحمة، لينصب بعدها الاهتمام على حلويات وملابس العيد وأدوات الدخول المدرسي التي باتت هوسا تعيشه كل عائلة قبائلية بغية توفير الميزانية المطلوبة.