شدد جمال كعوان، وزير الاتصال على اهمية التسويق لصورة الجزائر بالخارج خاصة -في ظل الازمة التي يعيشها العالم و التحديات الامنية والاقليمية التي تحيط بنا. منوها أن الصحافي في ساحة حرب عليه حماية بلاده بسلاحه الذي هو قلمه. مستدلا في ذلك بتقرير معهد دالوب الامريكي الذي صنف الجزائر في المراتب العشرة الاكثر أمنا في العالم. وكشف أول امس وزير الاتصال عن تحديد موضوع جائزة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف في طبعتها الرابعة والذي سيكون "العيش معا في سلام وفي ندوة صحافية نشطها بمنتدى المجاهد بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة، موضحا ان رسالة رئيس الجمهورية الموجهة الاسرة الاعلامية "كانت تاريخية"، كونها تؤكد على وجود حرية التعبير والصحافة في الجزائر، كما تحمل كل الضمانات الواضحة. هذا مع دسترة تلك الحرية في اخر دستور وهو ماينم على ان الصحافة هي "محصنة " ويخلو تشريعها من تجريم الصحافي وأبرز الوزير فيما تعلق بسلطة ضبط السمعي البصري انه ينبغي عليها ضبط امورها معتبرا ان كل تجاوز هو "غير مقبول". وأما عن صندوق دعم الصحافة فاوضح انه يتم حاليا العمل على تفعيله دون الكشف عن تاريخ ذلك لافتا انه لايمكن اعتباره موردا ماليا او كنزا انما هو "حافز للصحافة". فيما صرح من جهة اخرى ان ملف سلطة ضبط الصحافة المكتوبة يعرف تقدما كبيرا، مضيفا أن كل شيء جاهز من الجانب المؤسساتي ولم يتبق سوى التشاور مع الصحفيين من أجل انتخاب ممثليهم. في سياق آخر، ثمن الوزير عمل القنوات التلفزيونية الخاصة - التي قال انها مكسب كبير للساحة الاعلامية رغم النقائص. وفي سياق آخر، وعن تعليقه حول التقارير السوداوية منها تقرير لمنظمة مراسلين بلا حدود اعتبره "لا حدث " كونه تقرير "متحيز وجزئي". من جهة ثانية دعا مسؤولي المؤسسات الاعلامية الى تحسين وضعية صحفييهم في بعض المؤسسات التي تعرف مشاكل مالية واجتماعية مشيرا الى غلق اكثر من 40 عنوانا. في حين أكد ان الوصول الى المعلومة حق مضمون دستوريا وان الوزارة قد عكفت على ضمان تكوين متواصل لفائدة الصحافيين.