شدّد، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أنه من الجانب الأمني الجزائر آمنة ويعم أرجاء حدودها الأمن والأمان، مؤكدا، أنه سيتم ترقية السياحة الصحراوية وذلك عن طريق التعريف بمكونات كل منطقة سواءً التاريخية والثقافية والمناطق غير المعروفة للسياح. وثمّن عبد القادر بن مسعود، أمس، خلال استضافته بفوروم الإذاعة الوطنية، ذهاب الجزائريين إلى خارج الوطن، من أجل السياحة، مؤكدا،أنه بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وضبط التوازنات الاقتصادية، ضمنت الدولة طبقة متوسطة، قادرة على العيش وعلى السفر إلى دول أخرى. أما بخصوص الأسعار، أوضح أن في جميع دول العالم، يوجد أسعار موضوعية ومرتفعة نسبيا ومنخفضة، مشيرا، إلى أنّ الشّيء السّلبي هو الخدمات، قائلا "يجب أنّ تحسن الخدمات عن طريق التكوين ومنح التسيير لأهل الإختصاص". كما أكد، أن اللجنة الوزارية تعمل بالتنسيق مع الولاة سيما على مستوى الولايات الساحلية بالتحضير لموسم الاصطياف، مشيرا إلى أن 60 مؤسسة فندقية جديدة ستدخل الخدمة بطاقة استيعاب ب 5 آلاف سرير. وقال إن العديد من الفنادق الكبيرة التابعة للدولة تخضع لعمليات إعادة التأهيل كفندق الرياض بسيدي فرج ، وتم رصد مبالغ مالية ضخمة لتحديثها مشيرا إلى أن وزارة السياحة تتجه لتسييرها عن طريق الشراكة مع مستثمرين محليين أو أجانب. وفي تقييمه لموسم السياحة الصحراوية، أكد بن مسعود أنه كان جد ناجحا مقارنة بالسنوات الماضية.