حالة من القلق والاستياء أضحت تسيطر هذه الأيام مع اقتراب حلول فصل الصيف على نفوس سكان أحياء وسط المدينة و المناطق الشرقية بوهران عقب الانتشار السريع للحشرات الضارة والمزعجة خاصة الناموس الذي بات يؤرق حياة السكان الذين أعابوا على المجالس البلدية عدم ايلائها أهمية بالغة من اجل تجنيد فرق لمكافحة الظاهرة و شن حملات الإبادة بالمواد المضادة تفاديا لانتشار الحشرات تزامنا مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع درجة الحرارة المساعدة على تهيئة بيئة مناسبة لتكاثر هذا النوع من الحشرات وهو ما جاء على لسان سكان حي 260 سكن عدل بايسطو و الأحياء المجاورة الذين يتكبدون مصاريف شراء المبيدات حيث اخذوا زمام المبادرة بأنفسهم في مواجهة جحافل الناموس حسب ما أكده لنا رب عائلة استعمل كل أنواع المبيدات للقضاء على هذه الحشرات لاسيما وإنها أصبحت تشكل مصدر ازعاج كبير لعائلته وأطفاله الذين تضرروا من لسعاتها الحارة مؤكدا أنها انتشرت بشكل سريع خلال هذه الفترة إلى درجة أن المحاولات الفردية لم تعد تجد نفعا خاصة وأن إبادة هذه الحشرات أصبح يتطلب تدخل مصالح النظافة للقيام بدوريات ليلية ورش الأحياء بالمبيدات الفعالة نفس الأشكال الذي طرحه سكان حي الياسمين و الصباح و بئر الجير و الحي السكني الجديد ببلقايد خصوصا القاطنين في الطوابق الأرضية وقرب الأقبية التي تحولت إلى بيئة حاضنة لأصناف من الحشرات المسببة للأمراض و انتشار الأوبئة وحسب سكان حي 5100 سكن اجتماعي ايجاري فان هذا الأخير الذي أضحى أكثر عرضة لزحف الحشرات اللاسعة بسبب تراكم النفايات وتكدسها قرب مداخل العمارات و داخل ورشات البناء المفتوحة على الأشغال العمومية وأضافوا أن الحي الجديد لم يشهد أي دورية لإبادة الحشرات من طرف مصالح النظافة في الوقت الجاري للتخلص من الحشرات رغم أنه حسب مصادر من بلدية بئر الجير فقد قامت هذه الاخيرة بآخر عملية رش بالمبيدات منذ شهرين ومنذ تلك الفترة لم تبرمج حملات مكافحة لاسيما في فترة التبويض التكاثر خلال فصل الربيع وهو ما تسبب في استفحال الظاهرة بشكل سريع قبل حلول الصيف