لشاعر مبدع أُهدي كلماتي... قرأت كتابه ما خبّأته السنون ، تأملت عباراته المزينة بالكلمات، بالنون والقلم و ما يسطرون.. أهداه لي بحروف لا تنجلي، وأهديته شعرا مزخرفا .. قرأت عشق الوالدين بدمعاتي .و بعقدوا العزم أهدي تحياتي، وفي عذرا يا غزة أحسست بنبضات ،. اكتملت في " أيلان " وفي البراءة ، وشمس الربيع الحزينة مع المعاناة ،. معاناة القلب والشّموع الكئيبة.. اكتمل في قلبي حب المطالعة ، بل حب الكتابة واكتساب المهارات وفي الحب كلمات وأشواق ضاعت، وسَمَتْ العبارات والأحرف والكلمات. وحين برح الزمان ،راح ولم يعد ... وفي رسالته آيه وعبرة للأبد، وفي الخائنة هي السفلى وهو القائد... أما خير القرار لم يكن فيه رجعة، وللشقيقة أظهر حبه وعشقه وهواه، بل وترك الشوق في قلبي وذكراه ،وللتي ناداها بالعروس هي ثانويته. وآخر وداع ،وعودي من حيث أتيت و لواعج الشوق غرست بقلبي شوقا،وتأملا جامدا يسمو نحو الكلمات وذكريات مدينة مع ذكرى ميلاده. .هنيئا له بعيده حين أطفا شمعته الرابعة والعشرين ، ومشهد اللقاء زاد بقلبي شوقا ولهفة.وسأبقى وفيا أَهْدَى وعدا لقارئه وابتسامة الخريف غرست فيّ ابتسامة يا لها من ابتسامة ويا لكفاحه. .. وختاما لم يبق لي سوى أن أحمل قلمي و أبدع بكلماتي وأكتب له شعرا يبقى له ذكرى مدى الحياة..