الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي لتعلم كتابة سيناريوهات الأفلام الشاعرة بلعباس رميسة جميلة، نموذج في التحدي والإصرار على التألق في عالم النظم والقصيد، حيث وبإمكانياتها الخاصة، وبموهبتها اليافعة، استطاعت أن تؤلف العديد من القصائد الشعرية بل وحتى سيناريوهات، يمكن إخراجها في شكل أفلام تعالج مواضيع اجتماعية، زارتنا أمس وتحدث معنا عن تجربتها الفتية في عالم الإبداع، حيث وبإمكانياتها الذاتية استطاعت كتابة العديد من السيناريوهات على غرار "شقاوة الحياة" وهو فيلم يروي قصة عائلة غنية تتحول مع مرور الزمن إلى فقيرة لتبدأ المشاكل في الظهور بين أفراد هذه العائلة، كما ألفت العديد من الأعمال الإبداعية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : "نطاق الحب" و" أحببت من هو ليس لي" و سيناريو بعنوان "اليتيم" و"طفولتي من عالمها" مبرزة أنها كانت تستعين بمواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة طريقة كتابة سيناريوهات الأفلام والمسلسلات، زيادة على ذلك أبدعت أنامل هذه الشاعرة الشابة، عدة قصائد وأبيات شعرية حول عدة مواضيع اجتماعية ووطنية على غرار قصيدة "العقيم". مشيرة إلى أنها تريد دخول عالم كتابة المسرح، الذي تحبه كثيرا وتتابع أخباره وجديد الأعمال الركحية التي يتم إنتجاها في مختلف المسارح الوطنية، مشيرة إلى أنها لو تجد من يدعمها ويمدها بالنصائح، فإنها ستحاول تقديم نصوص مسرحية في شتى المجالات، حتى تعبر عن مشاعرها وأحاسيسها التي تريد تجسيدها في نصوص وسيناريوهات لعشاق الفن والإبداع في بلادنا.