المشهد الثاني جنيون وجنيات يغنون . ابليس : أنا نار ابليس صاعقة سقطت. ابليس في عروق الشجرة ، ..إبليس أحشاء الأرض. جنيون : أوه.. جنيات : إبليس خليط .ماليط.. ابليس جن ابن جن ابليس لجوج .ماجوج يستكشفون الساحة جني : الخزاف الجميع : مازال لم ينته . جني: الشيخ . جنيات : إنه هنا جني. الفتاة الاولي جنيات: جثة مخضبة جني : والأخرى؟ جنيات:مغرورة . جني : المشعوذة جنيات : إنها باردة في كل مكان لا شيء يذكر في كفنهم الأعمى المخوط، ..لا شيء يذكر في عروض الأرض.. في أحشاء الأرض.. لا شيء..لا شيء. جني : أظنني شممت رائحة ابن الأرض. الجميع : في أحشاء الأرض لا شيء يذكر تقريبا.. آه ابليس اظهر..تجلي ملاحظة : كل حركات جوقة الجنيون تدل على وجود ابليس.لكننا لا نسمع سوى صوته. رقصة بإيقاع سريع تنبئ بوجود دوران نجومي..يرقصون ورؤوسهم منحنية إلى الأمام وأيديهم متصالبة فوق صدورهم. يبدأ كل واحد في الدوران حول نفسه. ووفق سرعة الدوران تفتح أيديهم وتمتد في وضع أفقي، فجأة يتوقفون. إنهن نساء صارمات. الجميع : المجد بالقرب منك، لسنا سوى فزاعات أطفال.... صوت إبليس : ...ضروري.للاعتقاد بأنني غير موجود . جني مرتلا : خلقت قبل الإنسان. عشت بين الملائكة وعليه عقدوا الآمال الكبيرة ، أمام آدم الغاضب أبيت السجود منبوذا.. مجردا.. يقولون لكنه نبيل.. حصلت من الآخر على تأجيل انتقامه إليّ يوم البعث ، في انتظار ذلك أنت تعادله ..في سيادة العالم. الجميع/ لتمجد جني ابليس : ذات يوم وصلت المدينة في رحلة ترفيهية..سألت عن طريقك قدموا لك شرابا . إبليس ..موسيقى.. خجول ، غير متأثر بمدرسة إلهية : علمتهم كيف ينبحون وفق الإيقاع تنسق الصدي والحشرجات ، قتلتهم بموسيقي الزواحف بعد أن أخرجتهم من القلق، بعد أشهر الجميع تحجر إلا هي . صوت ابليس : إنها حية، لا يمكنني الاعتداء على حياتها وهذا أفضل للجميع. أنت وحدك من يعرف ما معنى هذا، أنت وحدك ، لقد شممنا رائحة الإنسان... أنت هو الأقوى. صوت إبليس: أعرف أن الإنسان يمشي في المدينة، اتركوه حُرا ما يراه يكفيه ليلتقي الجموع الشاهدة على إبقائي له ، على ما هو أهم، .. بدأت أنزعج. يتثاءب بصوت مسموع. الجميع : نحن عند أقدامك... إننا نمجدك . صوت إبليس : كفى..، إنه يتجول.. مجنون ولكنه ليس وحده. . الجميع: بالقرب منك..آه ابليس. صوت ابليس : . انصرفوا . غناء.. انصراف الجنيون. المشهد الثالث صوت ابليس : وحيد أو تقريبا ، ثم أنا إبليس، لا يمكنني السجود أمام صورة من طين ، أنا أتحول إلى ما أشاء ، كل واحد يرى في معبود، الإنسان مليء بالظلمات، وهكذا أتواجد مرات للرضا العام... أوضح أن الليل ، ليس ليل ولكنه نوع من النهار..إذ الأشجار تواصل النمو ، الحرية الحقيقية تنسي الآخر الذي يرمز للخلود.،جاء عندي... هو يعدكم بالجنة بعد موتكم..أنا أعطيكم كل ما ترغبون فيه الآن .. أعرج يصرخ: نحن واقعيون..نريد أفعالا.. نعم أفعالا ، انتم كلكم جميلون. أجساد بأجزاء رائعة في الأيام السعيدة كما في الأيام الحزينة ، المستقبل لنا لن أخيبكم أبدا. أنا صديقكم، .. هذا الطائر أتعتقدون أنه يطير.. ؟؟ ، أنتم مخطئون وما يخدعكم كونكم تفضلون الرمان على الحنظل، أغني لهم كثيرا، حتى كدت أبحّ، اعتقدوا أنهم في الجنة، طلبوا مني توقيعات، اقترحت العكس وبسرعة الادمغة أعلمه أن الإنسان رذيلة لا يمكنه بلوغ النور الذي هو أنا، ليعرفوا ما يعج به.. هنا الخلاص. اعرف نفسك بنفسك. بالحب أدمر ، اللحم النيئ، مصدره الحياة، الكل يحب نفسه أكثر أو يكرهها، أقول أن الإنسان مذنب ليعترف بذلك، الإنسان كائن منحط بشكل نهائي، حفلات التنكر وحدها تبعده عن التشتت، لذلك يتنكر كثيرا، اذهب إلى أبعد قليلا ، في مصلاتكم توجد متاهة.،مريض من صنعها فاقد وعي .دنس..أتمارض وأرسم كل الرموز.ويصبحون أذكياء، كانت هناك احتفالات ..يطلبون مني توقيع أصيل. وكانت النهاية . بالقرب من الشيخ، إبليس: .تحية أيها الشيخ المتجول بين المعارف. والفتيات الصغيرات نهم راشي تنقصه الحشمة..ساعدتني كثيرا.. أعطيتك مفتاح العلوم وبقدر ما تتعلم بقدر ما يندمج فيك الجهل، تقول إن الخير هو أكثر الرغبات فحشا . لا يمكنني فعل الأفضل من ذلك ، هذا تنقصه الهيئة... لماذا إذن قيدت نفسك في هذه الصورة الساخرة وكل هذه المزاهر من الطقوس السوداء.؟ ، من ضفادع تقتل يوم الجمعة وقلوب حميرة تنزع عند الغروب..، استهزاء دناءة وسأم حد الفضيحة.. أيها المشعوذ لأجلك حولت نفسي إلى امرأة.. أحببتك كثيرا، لكنك لم تبالي بحناني عند اقترابي تلف قلبك في الحفلة.. نحن نفهم بعض، دعوا الفنانين يجيئون إليّ،.. الجوالون ..المنتجعون الذين يعرفون ارتجافات الموجة ، كل الحواة..بغالي الراكضة كما الصمغ ينفخ بعض الورود ، كنت مضطهدا من هم..؟ ، هم الحراس ..يا حراس احذروا كل الأسماء التي رتبتموها بالآلاف في الملفات ، يوم البعث سوف يقومون ملغمين ويأمرونكم أن تنفخوا فيه الحياة سوف تكونون عاجزين...، حينها تتفرقون في الاتون والتورم ومن جديد ..الأسماء والملفات بالآلاف... أنت أيها الشحاذ آكل الخردل..تحب حليب الاتان.، غذاؤك الوحيد شحاذ له حركة محددة ،هي نفسها في كل حياته خرافي أخرق في عشقه ..ويديه مملوءتين بالطين، اقترحت عليك سرا يجعلك نساويا للآخر، ليس فقط يمكنك من إضحاك جرارك. ولكنه يجعلهم أحياء كذلك. يسيرهم . يعطيهم أيدي وأرجل. وكل المقذوفات وفق قوانين الواحد الذي يعرفها، لأجل هذا عليك أن تحبني قليلا. لذلك لا تفكر في تلك البلهاء التي لا تنظر إليك.. وتجعل منها جرة ها ها ها، هذا الخزافي المتبجح يريد الذهاب... ثبات مضحك : ماذا قال لك الرجل ؟ ..أهو عطشان تعس؟ ، إنك تحركت حين عاد.. سوف يلاحظ نورا في عينيك يحاول إقناعك ويعدك..،، ابق كما أنت سوف يبلغ هذيانه كماله عندها نحرره..