''في غرفة الطعام بمنزل السيدة ويلسون، طاولة وأربعة كراسي، ومقعد مريح ومقصف، أثاث مكن النوع القديم في العمق إلى اليمين باب الدخول، إلى اليسار الباب المؤدي إلى المطبخ، جاك يجلس في المقعد المريح وبيده كتاب مفتوح، تيد يدخل اللحظة'' تيد: جاك، والرسالة جاك: لماذا تسألني؟ قرأتها لا؟تيد: مغدرة ''صمت'' الحكم عليها من الختم يقول أنها مهمة جاك: إذن أنت على علم تيد: طبعا ''صمت'' يبدو وأنك فرح بالمضمون جاك: أنت تسهل كل شيء تيد: يجب أن تخبر أهل الحي جاك: لطفا منك .. إنني لم أقرر أي شيء بعد تيد: ليس لك خيار يا جاك، أبناء جلدتنا متأكدون بأنه يوم الدخول سوف تجتاز هذه الأبواب التي لا أحد من النزوج اجتازها من قبل، لقد أسقطت الرسالة جدار العبث الذي أقامته الحماقة والخوف جاك: تتكلم جيدا يا تيد ! كان يمكنك أن تكون محاميا ! من قال لك بأنني لن أذهب إلى الشمال؟تيد: أيمكن أن توقظ أمل شعبنا لتهرب بعدها؟ هل أرسلت طلبك لمجرد أن تهزأ بالعميد؟جاك: لست مطالبا بتقديم توضيح لأي كان، كانت لي فرصة الذهاب لأي جامعة أريد فاغتنمتها، وقداري لا يخصني إلا أنا تيد: أتتخلى عنا نحن؟جاك: نحن؟تيد: أهل الحي جاك: هل أقسمت أن أكون أول زنجي يلتحق بجامعة داغاس؟ هل أن ممثل أخوتي؟ هل أكدت لهم ذلك؟تيد: لست في حاجة إلى قوله لهم، أنهم يعرفون؟ الجميع انتظر معك مدة ثلاثة أشهر، كنت موضوع الأحاديث، النصر يقترب، لن تتخلى، لا تخجلنا يا جاك.جاك: نحن... متى يكفون إذن عن التقرير جماعيا ! ''يقوم .. أنا من سيذهب إلى الجامعة، وإذا فشلت فأنا الخاسر تيد: ما كان عليك التسجيل، بما أنك لست متأكدا من نفسك، لا تخوننا يا جاك!..جاك: خيانة، ما الذي يلزمني؟تيد: الخوف يتملكك، اعترف، آه من هذا الحظ، ها هي مناسبة أن تجلب النصر لعائلتنا هاهو التاريخ يمد لك يده، وأنت أعمي جاك: نعم تيد، أنا خائف، لست مجنونا، إنني أفكر، أزن، أقيس، أرى العواقبتيد: كان عليك رؤيتها من قبل، إن نذالة البعض من إخواننا جعلتنا دائما نتأخر جاك: جنون الأغلبية منا خسارة أكثر، مع مبادئك الكبيرة والتزامك ماهي النتيجة التي أحرزت؟ إنك لم تقدر حتى على خلق وضع لك، إنك تعمل هنا وهنا، وأغلب الأوقات لا تعمل أي شيء، هل تعتقد أنك حسنت حياة إخوانك؟تيد: أنا أرفض أن أركع، أن أحني رأسي، أن أهبط من الرصيف، أن أقول نعم يا سيد لغبي، إننا نحضر لتغيير جذري، لقد تخلينا عن تعليمهم جاك: وتتواصل الحماقة ! ''تيد يسير نحو جاك''تيد: احذر جاك، ولا تهاجم عقيدتنا يتواجهان ويبدو أنهما سيلجآن إلى استخدام الأيدي، تدخل ميماي قادمة من المطبخ، تمسح يديها في مرولتها''ميماي: ما الذي يجري؟ تيد، إنك تمنع أخاك من القراءة تيد: ها ... دائما أنا ميماي: نعم أنت، الأفضل أن تجد عملا، عوض إزعاج أخيك تيد: لا شيء فتح لي في كل دغاس، فلماذا تتهميننيميماي: بوضع كوابح لعنفك، يكون خطك أكثر، إنني أتساءل، ما الذي تقدمه لكم، حركتكم، لم تعد أنت ذاتك، منذ صاحبت هؤلاء الناس تيد: الحركة تعلمنا الكثير من الأشياء.. إنها تعطينا مفهوم العزة·· ميم تساعدنا على فقدان نذالتنا، بعكس البعضجاك: أتسمعين ميم، إنه يلمح لي ميماي: لماذا تيد؟ لكن لماذا؟تيد: إنه يتردد في الوقوف أمام العميدميماي: أي عميد ! جاك لم يتحصل على الرد بعد، نيويورك ليست سيئة، سترى بأن أخاك سوف يصبح شخصية تيد: آه طيب ! لقد أخفى عنك طلبه لداغاس ميماي: داغاس ! ''تذهب إلى جاك تحاول أن تتكلم ثم تسقط في المقعد المريح وتبدأ في البكاء''جاك: لا تقلقي ميم، لم أتخذ قراري بعد ''ميماي تخرج منديلا وتمسح عينيها''ميماي: من يرغمك على قتل نفسك؟ تعرف أنه انتحار يا جاكتيد: ميماي ميماي: اصمت يا تافه، اترك أخاك في راحة، ألا ترحم أمك، من أجل من تعتقد أنني غسلت وساختهم عشر سنوات؟ من أجل من ضيعت جمال أصابعي؟ من أجل من أقوم كل يوم في الخامسة صباحا؟ لقد فعلت كل شيء من أجل تربيتكم دون مساعدة من أحد، إن لي حقوق أنا كذلك جاك: لا تبكي ميم، سوف أذهب إلى نيويورك ميماي: كان عليك طلب رأيتيد: الخبر انتشر بسرعة جاك: وأنت ساهمت في ذلك كثيرا، أليست لنا حياة خاصة، إنك تحكي كل شيء تيد: لقد اعتقد الناس أنهم يؤكدون تضامنهم وهم يسألوني ميماي: ليعلموا ذلك جيدا، ابني سيذهب إلى الشمال، إنه يحتفظ بحق الاختيار، أن يقارن الزنوج أنفسهم بالكلان هم أحرار، جاك لن يجر نحوه، انتقام المجانين تيد: كل زنجي جديد يقبل في جامعتهم هو نقطة تسجل لناميماي: أنت لا تفهم، إنني لا أهتم بهذه اللعبة، أنا لا أعرف سوى أبنائي أنت وأخوك، كان لي دائما هم أن يواصل جاك دراسته، لم يوقفني أي حاجز، كل قواي ليس لها سوى هدف واحد، أن أعطي أبنائي مكانا تحت الشمس، إنني لا أعير أي اهتمام لما يفكر فيه أبناء الحي.جاك: لا تتكدري .. ميماي إن تيد ينتمي إلى هؤلاء الثائرين الذين لا يرضون أبدا، طبعا هم لا يحبون الإنسان، اهتمام واحد فقط يشغلهم، أعدك بأن لا أتخذ قراري دون رأيك ''صمت'' ميماي: لا تستمع لتيد أبدا، إذا كان يريد التضحية ليفعل تيد: يبدو أنني غير ضروري للعائلة، من يتحسر على موتي؟ميماي: إنني أحبكما كلاكماتيد: إنني أتحمل خطأ عدم نجاحي، لا أحد يهمني جاك: إننا نحاول يا تيد ميماي: لقد أدخلتك المدرسة مثل أخيك جاك، أنت لا تحب العمل النظريات جميلة جدا، ابدأ باحترام نفسك، بالعمل تيد: أنا لم أولد لأعمل أي شيء جاك: كبرياؤك يا تيد، كبرياؤك تضيعكميماي: إنني أمنعه من المشاركة في اجتماعات هؤلاء الحماسيون التي تجعله ساخطا تيد: الشركلة يأتي مني أنا، إنني صفر السيدة ويلسون جاك: كفى ميماي: آه، دعه يتكلم، إنها ليست المرة الأولى ''دقات على الباب، ينظرون إلى بعضهم، جاك يذهب ليفتح تدخل ماي''ماري: تحياتي جاك جاك: هيللو ماريميماي: صباح الخير ماري ''ماري تلمس يد ميماي، وتريد أن تفعل ذلك مع تيد، لكن هذا يضع يده في جيبه''جاك: ما هذا تيد!ماري: أخوك صريح، إنه لا يحبني ''بعد صمت'' أرى أنكم كنتم تتحدثون ''تذهب نحو الباب'' ميماي: ابقي يا ابنتي. عما قريب تكونين من العائلة أليس كذلك، إذن ليس هناك أسرار بالنسبة لك ''بعد صمت'' كيف والديك؟ماري: إنهما جيدان شكراميماي: جاك هات كرسي ''جاك يدفع كرسيا نحو ماري'' ''تجلس ماري وكذا ميماي، جاك وتيد واقفان'' ماري: لم نر جاك منذ ...ميماي: خيرا فعلت.. جئت في الوقت ماري: آه، نعم ''ميماي تريد أن تواصل لكن جاك يقاطعها''جاك: كنا نتحدث عن خطوبتناتيد: ما هذا يا جاك، رجل صدوق ويكذب ميماي: لا تتدخل في حديثناتيد: طيب، طيب، أرى أنني زائد ''يخرج''ميماي: ماري تشاطرني الرأي يا جاكجاك: تعرفين ماري، طلبي المرسل إلى نيويورك ماري: بالضبط كنت أريد الحديثميماي: افتح لها قلبك يا ولدي ''بعد صمت، جاك يأخذ يد ماري في يده''جاك: اعذريني ماري، لم استشرك قبل التسجيل في داغاس ''ماري تنهض من على الكرسي''ماري: يا إلهي ... هو أنت، إذن، كل المدينة في حالة هيجان، لم أعرف سوى اسم روبير، حسب الإشاعات جاك: كنت أعول أكثر على نيويورك، لذلك لم أكن أريدك أن تتكدري ماري: إن أبي لن يحتمل، تصور صهره القادم موضوع تطفل العموم ميماي: ماري تفكر مثليجاك: أرى ذلك ماري: دعك من هذه الفكرة ''صمت'' أبي عنيد ''بعد صمت'' مثل الجميع إنه يأمل أن تتغير حالتنا، لكن له مبادؤه ''بعد صمت'' لقد خدعتني يا جاك.جاك أرسلت طلبي، حتى أعرف فقطمارى: ماذا ستفعل الآن، ''دقات على الباب، يذهب جاك ليفتح، يدخل كولينس وتيد'' تيد: التقيت السد كولينس، لقد تفاجأت فعدت على أعقابي، ليكون لي شرف إدخاله بنفسي أليس كذلك سيد كولينس، أنت الذي لا يحب مصادقة أناس مثلنا ''جاك يقطع كلامه''جاك: سيد كولينس أرجوك لا تهتم بما يقوله، هلا جلست؟ميماي: أعطه المقعد المريح يا جاك ''متوجهة إلى السيد كولينس'' صباح الخير، مقدرة للفوضى ''تذهب إلى المطبخ لنزع مرولتها ثم تعود'' تيد: لا تعذبي نفسك كثيرا السيد كولينس يستهين بأثاثنا، عنده هو عالم آخرالسيد كولينس: ''بعد أن يزدري تيد'' صباح الخير سيدة ويلسون، لقد جئت لأخذ ماري، لقد لمحت سيارتها وأنا أمر ''ملتفتا نحو ماري'' هيا لنذهب جاك: أنتظر سيد كولينس ''يفتح المقصف'' ستأخذ شيئا بالطبعالسيد كولينس: لا، لا شيء شكرا.تيد: قلت لكم بأنه لا يلمس كؤوسنا السيد كولينس: ''مخاطبا ابنته'' حين تخرجين يجب أن تخبري، الاضطرابات ستنفجر قريبا، وخفت أن تنفجر وأنت في الشارع·ميماي: ''مرتعبة'' اضطرابات!؟السيد كولينس: ماذا؟ ألا تعرفون؟ ماذا تريدون؟ يقال بأن إثنين من شبابنا قد سمح لهما بالالتحاق بالجامعة، يود من جديد المشاكل، الأمر يتعلق بروبير ابن القيوس، وهذا لا يفاجأني أبدا، لقد أخذ أباه على عاتقه إصلاح العالم، ولكن من هو الشاب الآخر· جاك: أنا ''السيد كولينس يبدي حركة من تفاجأ''السيد كولينس: أنت تمزح، شاب جدي مثلك، لا أصدقكجاك: ظننتالسيد كولينس: ظننت، ظننت، أبهذه البساطة أيها الشاب، دون أن نتبادل المحبة، على الأقل تتسامح الفئتان، كيف كلبح الطموحات الآن؟تيد: نحن دائما نتراجعالسيد كولنيس: ''متوجها لتيد'' التقيت بأشخاص مثلكم في كل البلدان لا يعجبهم الحال إلا حين تتناحر الشعوبميماي: جاك أعدني بأن لا ترد على العميدتيد: يا سيد كولينس اعترف بأن تجارتك هي التي تحرجك، إنك تخشى أن تضيع أرباحك، إنك ترتعد من فكرة أن يحطم متجرك، لا تتستر خلف الحجج الإنسانية وأنت تفوح برائحة الأنانيةجاك: تيد!ميماى: اعذره يا سيد كولينستيد: أي عار! سيد كولينس من هنا·· سيد كولينس من هناك!مارى: لنذهب يا أبيالسيد كولينس: دعيني أرد على السيد ''متوجها لتيد'' فظاظتك مصدرها نجاحي، رغم أنني وصلت بمجهوداتي الخاصة، مهدت طريقي لوحدي لم أقتل ولم أسرقتيد: أنا ألومك لكونك متغاضيا عن بؤس إخوانك، أوه، أعرف أنك تعطي بعض الدولارات للجمعيات الخيرية، حتى يكون ضميرك مرتاحا، أنت لا تخاطر بثروتك من أجل قضية، كيف جمعت هذه الأموال؟ كيف؟ميماى: بعرق جبينهجاك: الجميع يشهد على ذلكتيد: أمر غريب أن يكون الوحيد من كل الزنوج الذي نجح، العلاقات الجيدة التي له مع أعدائنا، تجعله خارج معسكرناالسيد كولينس: ماذا تقصد؟تيد: بالنسبة لك كل الوسائل جيدة للمحافظة على أملاككالسيد كولينس: من السهل جدا أن تفعل مثلي ''صمت'' لا أنكر أنني ضحكت حين كنت أريد أن أبكي، التحقت بالجدار وأنا أرغب في السير وسط الشارع، هل أنقذت الأساس، يعني الحياة، حيث تنتصر الحياة، يرتعش الأمل في القلوب، نني أكره التخريبميماى: معك حق سيد كولينسجاك: الذين يقولون سوءا عن السيد كولينس يحسدونه على دمه البارد الذي مكنه من الوصول إلى مكانته هذهالسيد كولينس: الحيلة ليست سيئة إذا كانت تساعد على الوصولتيد: ''بعد صمت'' إننا في قلب العفونة، إننا نختنق بالقذارةجاك: لا أحد يمكنه حبس أفكارناماري: إنه وقت قطع الحديث ما عاد يجدي في شيء''يلتفت السيد كولينس نحو ماري''السيد كولينس: سعادتك تتعلق بجاكجاك: لا تهتم يا سيد كولينستيد: الخوف سيقتلكم جميعا، سأشم الهواءالسيد كولينس: إنه أكثر اطمئنانا أن نذهب معا·تيد: أصدقائي لا يسمحون لي بمرافقة البعضمارى: ''خجولة'' أوه! ''دقات على الباب، أصوات بعيدة في الشارع''الأصوات: أيها الزنجي القذر، أيها القرد ''دقات على الباب''تيد: إنه العم شيفون، أعرف طريقة دقاته''تيد يذهب ليفتح، يدخل العم شيفون، ينهار على كرسي متلاحق الأنفاس، الجميع يذهبون نحوه''ميماي: ماذا هناك يا عم شيفون؟جاك: وهذه الأصوات، هل كنت ملاحقا؟العم شيفون: كادوا يمسكونني لقد جريت كثيرا·السيد كولينس: ''مخاطبا ميماي'' في هذه الحالة يا سيدة ويلسون اسمحي لي أن أبقى في ضيافتكمميماي: لك أن تبقى سيد كولينس''الأصوات في الشارع جد قريبة''الأصوات: أيها الزنجي القذر، يا قرد، دخولك للجامعة لن يكون غدا ''تيد يذهب إلى المطبخ ثم يعود ومعه مسدسين، ميماي تصرخ عند رؤيتهما، ماري تضم جاك''ميماي: أيها المسيح·· أسلحة في بيتناجاك: كيف فعلت لتدخل المسدسات إلى هنا؟''تيد يقترب من العم شيفون''تيد: صمتا العم شيفون وأنا نعرف من أين جاءت الأسلحة، لقد قررنا، المنظمة تقول لنا إذا أحرقوا بيوتنا، نفجر نحن بيوتهم، إذا رفعوا أيديهم، نضرب، إن ظهورنا سنودة إلى الجدار، ''ينظف المسدسين ويحشوهما''جاك: يا عم شيفون لا تجاريهميماي: العم شيفون يخذلنا· عوض أن ينصح الشباب، يجندهم للعنفالعم شيفون: لقد أخفيت عليكم انتسابي للمنظمة، كذبت، أطلب السماح منكم، أنا الذي جند تيد، القليل من الناس يعرفون نشاطاتي، كجامع للشيفون أستطيع إعلام أصدقاءنا بتحضيرات الأحياء العدوة، إنهم يريدون إرعابنا بقتل روبيرميماى: هل قتل روبير؟مارى: آه يا إلهي 22 سنة، ليس له سوى 22 سنة، أتذكره يا جاك صديقنا في الألعاب!السيد كولينس: يا سيدة ويلسون لا أخفي تفاجئي، شخص مثل هذا في منزلك ''مشيرا إلى العم شيفون'' أنني على علم بطموحك·· كيف سمحت له بالدخول إلى منزلكميماى: لم أكن أعرفالعم شيفون: ''يمسك السيد كولينس بين ذراعيه'' سوف نهتم بك عندما تحين اللحظة مسكين جاك يصاهر السيد كولينس ''يتركه''مارى: لا أسمح لك أن···جاك: يا عم شيفون· مشاكلك تكفيك ''صوت، انفجار، أصوات في الشارع''الأصوات: هيا أخرج إذن أيها الزنجي القذر!تيد: ها قد جاءوا لاحتقارنا في حينا، ما دام الزنوج يعملون مثل السيد كولينس، لن يكون لهم أمن، هيا أيها العم شيفون، أصدقاءنا ينتظروننا ''ميماي تحاول منع تيد باكية''ميماى: لا ليس أنت تيد· ليذهب هذا العجوز الوغد إن أراد ولكن ليس أنتالسيد كولينس: اسمع كلام أمك يا تيدجاك: تيد لا تخرج ''العم شيفون يأخذ المسدسين من تيد يخفيهما في جيبه، ويتظاهر بالذهاب، تيد يتخلص من أمه''تيد: لن أختبئ مثل أرنب، عندي مهمةالسيد كولينس: مهمة رمي القنابل، ليس هناك ما يفتخر بهتيد: نحن لا نرمي القنابل، إننا نمنعهم أن يرموكم بها، الأمر مختلف ''يخرجان من الباب الخلفي للمطبخ رغم بكاء ميماي''السيد كولينس: نقضي الوقت في الانتظارميماي: والصلاة ''ميماي وماري يركعان، ميماي تصلي بصوت عالي''يا إلهي احمي أبنائيإنني زنجية مسكينةيداي لا تعرفان سوى الغسيلمن المساء إلى الصباحاحمي أبنائيإلهي تيد غادر المنزللا تغضب سوف يعودجاك لا يحب الصلاة كثيرالكنه مطيع لأمهاحمينا يا إلهي!هناك أناس يلومنك على صمتكهل نسيتنا؟الألسن الشريرة تدعي أننا لم نخلق في صورتكقل لنا أنه غير صحيح· يا إلهي -- يتبع في العدد القادم