أوضحت بعض المصادر من مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بتيارت بأنه تم تسجيل أكثر من 100حالة لسعة عقرب منها 4 وفيات منذ جانفي سنة 2018 عبر مختلف أرجاء تراب بلدية عين الذهب وحدها لاسيما و أن هذه المنطقة مصنفة كبؤرة لهذه الحشرة بتيارت وفقا لنفس المصدر الذي أشار إلى أن حالات الإصابة باللسع العقربي بلغت «ذروتها» ببلدية عين الذهب خاصة في الفترة الممتدة بين نهاية ماي و30 جوان من السنة الجارية بمجموع 60حالة معظم الحالات سكانها من البدو والرحل وان موجة الحر الأخيرة التي شهدتها ولاية تيارت قد ساهمت في نشاط هذه الحشرة التي تحاول إيجاد مناطق رطبة و باردة لحماية نفسها وتتسلل إلى المنازل والبساتين بحثا عن الغذاء خاصة في أوقات المساء و الليل ما يجعلها تشكل خطرا على السكان لاسيما سكان البدو الرحل وحسب المصدر فإن وصول الحالات التي تعرضت للسع متأخرة إلى المصالح الاستشفائية «يزيد من خطورة الوضع وقد يؤدي إلى الوفاة» مضيفا بأن الإصابة على مستوى المناطق العلوية للجسم والأطراف يضاعف من الخطورة فضلا عن الحالة الانفعالية للمصاب التي تساهم في سرعة انتشار السم في الجسم. وعن استعمال بعض الطرق التقليدية في معالجة اللسع العقربي على غرار جرح موضع اللسع ومحاولة امتصاص السم المعروف ب«الشلط «واستخدام الغاز و التداوي بالأعشاب حيث حذر ذات المصدر من اللجوء إليها لأن هذه الطرق تؤدي إلى مضاعفة خطورة الوضعية والعلاج يكمن في سرعة نقل المصاب لتلقي المصل المناسب.