تعرف أغلب المجالس الشعبية البلدية بولاية معسكر حالة انسداد داخل أروقة المجلس ، وحسب عدد من المهتمين بالشأن السياسي بالولاية فان الانسداد اخذ شكلين الأول الانسداد العلني والذي وصلت الخلافات فيه إلى العدالة والثاني هو الانسداد الضمني المتمثل في تعطيل المداولات وكثرة الغيابات للأعضاء مما يؤدي إلى عدم اكتمال النصاب لتمرير المصادقة على المداولات وأضاف المتحدثون إلى أن مشكل الانسداد من شانه إبعاد المواطن عن الإدارة و تكريس البيروقراطية وكذا تعطيل عجلة المشاريع التنموية بالولاية ، ومن بين المجالس الشعبية البلدية التي تشهد الانسداد والخلافات بين أعضاء المجلس لأسباب أو لأخرى نذكر المجلس الشعبي لبلدية تيغنيف الذي يعرف حالة من الفوضى والنزاع بين رئيسه والمنتخبين حيث وصلت الخلافات بينهما والتي كانت بسبب تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه إلى وزير الداخلية الذي استنجد به عدد من المنتخبين حسب مصادر عليمة من اجل النظر في القضية والى غاية بلوغ الاتفاق بين الطرفين يجد سكان المدينة ان منطقتهم بحاجة كبيرة إلى العديد من المشاريع التنموية وكذا القضاء على العديد من المشاكل والمعوقات التي تتخبط فيها المنطقة لا سيما في الفترة الأخيرة كمشكل الماء و القمامة انعدام الإنارة العمومية وفي هذا الباب فقد قال عدد من السكان بأنه من الأولى على رئيس المجلس وأعضائه أن يجسدوا الوعود التي قطعوها أثناء الحملة الانتخابية وهو الدفع بعجلة التنمية للمنطقة مضيفين انهم كمواطنين قد قاموا بواجبهم الانتخابي واختاروهم على رأس المجلس لكن أصيبوا بخيبة أمل بسبب ما تعيشه المنطقة من خلافات سواء بالمجلس وحتى في حدة المشاكل التي لم يسبق للمنطقة ان عرفتها من قبل . الحالة الثانية التي سنتطرق اليها في هذا الموضوع هي بلدية بوحنيفية التي قاطع اغلب أعضاء مجلسها أول جلسة افتتاحية ولم تجتمع اللجان إلا مرة واحدة منذ تشكيل المجلس و هذا بمناسبة توزيع قفة رمضان حسب عدد من المنتخبين ، حيث احتج المنتخبون على رئيس البلدية بسبب توليه رئاسة اللجان و أضاف المنتخبون الى انه لا توجد اي تقارير للجان المجلس الشعبي البلدي التي من شانها ان تشير الى المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة وبالتالي إيجاد حلول لها خاصة وان بوحنيفية تعد من اكبر المنطق السياحية بالجهة الغربية لكن هذه الخلافات الواقعة بين المير و المنتخبين أعاقت التنمية داخل مدينة الحمامات. بلدية القيطنة هي الأخرى ولدى حديثنا مع احد منتخبيها تعرف بدورها نفس مشاكل بلدية بوحنيفية أين عرفت مقاطعة جل المنتخبين لأول جلسة مما جعل عدم توفر النصاب القانوني حيث استمر الامر على هذا الحال ،من جهة اخرى فقد راسل عدد من المنتخبين والي الولاية من اجل النظر في الوضعية الصعبة التي يمر بها المجلس اما بلدية البنيان فقد اشتد النزاع بين المير وأعضاء المجلس حيث وصل الخلاف الى اروقة العدالة فيما تبقى مصالح المواطن أمام هذا الوضع مؤجلة الى اشعار اخر ،في حين ان بلدية البرج فقد شهدت استقالة عضوين من لجنة المزايدة التي أنشئت مؤخرا بهدف كراء محلات تجارية تابعة للبلدية .