تشهد أسعار اللحوم البيضاء خلال هذه الأيام ارتفاعا مذهلا بمختلف أسواق و قصابات ولاية مستغانم . حيث وصل سعر الكيلوغرام من الدجاج إلى 380 دج في سوق المغطاة بوسط المدينة و 400 دج للكلغ من الديك الرومي ، فيما بلغ سعر كبد الدجاج إلى 900 دج للكلغ . بعدما استقرت الأسعار طيلة الشهر الفضيل ما دون ذلك بكثير.و عبر المستهلكون عن استيائهم من هذا الارتفاع الفاحش في سعر الدجاج، حيث أكد بعضهم، «للجمهورية «، أن العائلات المتعددة الأفراد ليس في مقدورها شراء الدجاج ، فيما عبر آخرون عن استغرابهم لغلاء الأسعار بالرغم من حرارة الصيف التي من المفروض أن تخفض من ثمن اللحوم البيضاء على غرار ما يعرفه السمك. و أضاف آخرون أن التجار من وراء الارتفاع حيث يغتنمون دائما المناسبات و الأفراح لإثقال كاهل المواطن بسبب جشعهم و طمعهم. من جهتهم أخلوا التجار مسؤوليتهم في رفع سعر الدجاج مرجعين ذلك إلى ارتفاع ثمنه عند مربي الدواجن و إلى المضاربة أيضا.و حسب احد المربين بمستغانم فان نقص الإنتاج يعود للفترة المعروف عنها بمرحلة اكتمال نمو الكتكوت، و كشف أن مرحلة ما بعد رمضان من أكثر الفترات التي يعزف المربون عن إعادة اقتناء الكتاكيت وتربيتها نظرا لنقص اليد العاملة انطلاقا من أواخر رمضان. وتوقع المتحدث بأن تعود الأسعار للاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، نافيا بأن يكون الإشكال مرتبطا بالأمراض التي تكون عادة في مثل هذه الفترة من السنة تتسبب في نفوق كمية معتبرة تكون ضمن حسابات المربين.يشار أن التاريخ المحدد لنمو الدجاج داخل «المدجنة» يتراوح ما بين 48 و60 يوما، وأكثر من ذلك فهو معرض للمرض ثم النفوق.