تم إيفاد أعوان من الشرطة الدولية انتربول الى ثمانية موانئ بمنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط منها الجزائر من أجل مساعدة السلطات المحلية في فحص الركاب و تحديد الإرهابيين المحتملين خلال موسم الاصطياف حسب ما أعلنته اليوم الاثنين هذه الهيئة الكائن مقرها في مدينة ليون الفرنسية. وحسب بيان لأكبر منظمة شرطية دولية في العالم ببلدانها الأعضاء ال192 فان العملية التي أطلق عليها الاسم الرمزي "نبتون" تعالج التهديدات التي تشكلها أسفار المقاتلين الارهابيين الأجانب الذين يستخدمون للسفر بين شمال افريقيا و جنوب أوروبا الطرق البحرية المتوسطية و كذا الأشخاص و المتاجرون بالمخدرات و الأسلحة النارية. ويشير نفس المصدر الى أن الجزائر و فرنسا و ايطاليا و المغرب واسبانيا و كذا تونس تقود عملية نبتون بدعم من الانتربول ومن منظمة الجمارك العالمية و الوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (فرونتكس). وخلال الأسبوع الأول من العملية أفضت أزيد من 350.000 عملية بحث في قاعدة بيانات الانتربول الى تحديد أربعة مقاتلين ارهابيين أجانب مزعومين و الى اكتشاف موقع شخص مفقود. و يقوم البلد المضيف بمراقبة هوية المسافرين ومعلومات جواز السفر مقابل قاعدات البيانات الإجرامية التابعة للإنتربول من خلال شبكتها للاتصالات العالمية المأمونة بين أجهزة الشرطة. وبحسب الانتربول فان وثائق السفر المسروقة تعتبر "عنصر رئيسي" لتنقل الإرهابيين بالخصوص المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين من مناطق النزاع.