خلصت الزيارات الميدانية التي قام بها أعضاء لجنة التنمية المحلية ، الاستثمار ، التشغيل و التجهيز بالمجلس الشعبي الولائي للعديد من بلديات وهران ، بتقارير تشير لجملة من النقائص التنموية التي لازال سكان العديد من التجمعات السكنية يتخبطون ويأتي على رأسها كل من بلدية بطيوة ،ومرسى الحجاج وارزيو ،وعين البية. وتبين بعد معاينة المشاريع في طور الانجاز و كذا انشغالات المواطنين والمسؤولين المحليين ، أن أوضاع بعض التجمعات السكنية بهذه البلديات لا تختلف عن أوضاع سكان *دواوير* تابعة لبلديات تعاني ميزانيات شحيحة ... ففي بلدية ارزيو أحياء قصديرية عمرت لعقود على ضفاف شاطئ الغزلان وكاب كاربون ،بينما لازالت أوضاع سكان حي بن بولعيد (بلاطو) ،واحمد زبانة من دون تغيير، حيث تعاني تلك العمارات من ضعف البنية التحتية وانتشار التجارة العشوائية بفعل ارتفاع معدل البطالة ،ناهيك عن نقص التهيئة وانعدام المساحات الخضراء وفي بلدية مرسى الحجاج تنغص العديد من النقائص حياة السكان الذين يعانون كغيرهم من ارتفاع معدلات البطالة كما لوحظ التأخر في استكمال برامج تنموية هامة على غرار السكن و بعض المنشآت التربوية بينما تفتقر العديد من الضواحي كالجفافلة ،و الشواشة لقنوات الصرف الصحي إلى درجة وقوع طفل في منطقة الجفافلة ضحية لإحدى الحفر التعفنية ورغم تمتع البلدية بشريط ساحلي شاسع إلا أن السكان لا يسترزقون من *غلال البحر * بفعل افتقار مرسى الحجاج لميناء صيد صغير خصوصا وان مرافق كهذه تساهم بشكل كبير في امتصاص البطالة .... ولا يختلف الوضع كثيرا ببلدية عين البية إذ لازال سكان العيايدة وحي السلام يغرقون في الوحل شتاء، والغبار صيفا ،بسبب عدم تزفيت الطرقات الحضرية في حين عجزت البلدية حتى عن تلبية *احتياجات * عمالها ،و تأخرت المصالح الإدارية بهذه المنطقة عن ركب الرقمنة بفعل تأخر ربط إداراتها بشبكة المواصلات السلكية ،بينما تفتقر عين البية لمنشات رياضية جوارية ... ولدى نزول المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي ضيوفا على نظرائهم من المجلس الشعبي البلدي لبطيوة اكتشف المنتخبون ب*الابيوى* أن البلدية تشكو من عدم قدرتها على تلبية احتياجات العمال، بل ولا تقوى ميزانيتها على تغطية أجور العمال. *اشتكى * المسؤولون المحليون لمنتخبي الابيوي ،من نقص في المدارس والمتوسطات والثانويات ،حيث تعاني مؤسسات المنطقة من الاكتظاظ ،بينما تفتقر قرية الحواوة ،القرانين ،العرابة ، لشبكات صرف ومصحات جوارية في الوقت الذي لازال مشروع 300 مسكن اجتماعي من دون شبكات VRD وهو الذي تم استكماله منذ سنوات خلت