نفى عبد القادر مؤذن الكاتب العام لفريق غالي معسكر والمدعو دقوشة ما جاء على لسان مدرب الفريق عبد الرحمن عصمان في إحدى الجرائد بخصوص القائمة النهائية للاعبين المعول عليهم لتمثيل مدينة الأمير عبد القادر خلال هذا الموسم , أين صرح المدرب من خلالها أنه هو من قرر الإستغناء عن خدمات الحارس شعيب البالز القادم من وداد مستغانم لنقص مردوده في المباريات الودية و ليس إدارة الفريق من استغنت عنه . وكان لجريدة «الجمهورية» حديث مع الكاتب العام للفريق حيث تحدث وبنبرة كبيرة من الغضب قائلا : « ... أنا الكاتب العام للفريق والرئيس عبد القادر بن فريحة خَول لي مسؤولية متابعة الإنتدابات برفقته ونعمل رفقة لجنة مكلفة بذلك وبالتشاور , لن يُفْرِض علينا أي لاعب مهما كان وزنه و مهما كان إسمه , نحن من قمنا كلجنة بانتداب المدرب عصمان و نحن من نقرر بخصوص اللاعبين الأحسن و المؤهلين بطبيعة الحال لتمثيل ألوان الفريق , فمن لديه مستوى مقبول من اللاعبين فمباركٌ عليه تمثيل ألوان الغالية ومن لديه مستوى ضعيف فعليه البحث عن فريق آخر , ففريقنا إسمه غالي معسكر والأنصار لن يتسامحوا مع الأخطاء». وبخصوص المدرب عصمان واصل السكريتير العام للفريق حديثه : «... المدرب عصمان سَلَّم يوم ثلاثين أوت قبل يوم واحد فقط من غلق فترة التحويلات الصيفية , قائمة نهائية للاعبين و هي موجودة بحوزتي ممضاة من طرف ثلاثي الطاقم الفني و هم المدرب الرئيسي عصمان و مساعده سيد أحمد زعيم و مدرب الحراس العوني قايد الما , و منقوصة من إسم المدافع أمين حمياني الذي عاد مؤخرا من فترة إعادة التأهيل واستغنى عن خدماته رغم أن حمياني مستواه معروف لدى الجميع وكان من بين اكتشافات الموسم ومن أحسن اللاعبين خلال الموسم الفارط ومعروف بحرارته في اللعب و ضحى بأرجله من أجل الفريق فكيف نستغني عن خدماته ؟؟ . «عصمان قدم القائمة النهائية قبل يوم فقط عن نهاية الميركاتو» والأدهى من الأمر أن ذات القائمة التي سلمها الطاقم الفني تضم أربعة حراس مرمى عِوَض ثلاثة و هم الحارس عبد الغني تاغزوت , البالز , عبد النور مرزوقي و عبد الله براكنة وهو ما يدل أن المدرب يجهل قوانين الرابطة التي تستلزم وجود ثلاثة حراس مرمى فقط , لكل حارس منهم رقمه الخاص به وهي : 1 , 16 , 30 و يحمله طيلة الموسم , وبصفتي سكريتير خاص بالفريق فمن صلاحياتي تطبيق قوانين الرابطة». وواصل: «...طالبنا من المدرب إعداد قائمة نهائية قبل عيد الأضحى حتى يتسنى لنا العمل وتسجيلها في نظام الرابطة في متسع من الوقت , غير أن المدرب سلم القائمة قبل يوم واحد عن طريق العوني قايد الما مدرب الحراس عِوض تسليمها هو بنفسه و مناقشتها مع الإدارة في متسع من الوقت , نحن كإدارة مكلفة بالإشراف على الإنتدابات قررنا الإستغناء عن خدمات الحارس البالز منذ مدة لنقص مستواه و بشهادة الجمهور الحاضر في التدريبات و المباريات الودية , و قد بلغناه بذلك منذ مدة ليكون له الوقت الكافي للبحث عن فريق آخر لكنه واصل التربص و التدرب رفقة الفريق». وعن المهاجم توانتي القادم من تلمسان الذي استغنت عنه الإدارة فقال السكريتير : «... في بداية الأمر كنا بحاجة لمهاجم لتدعيم القاطرة الأمامية للفريق فظهر المهاجم توانتي والمهاجم ميباركي فمنحنا لهما الفرصة لانتداب أحدهما وبشهادة الأنصار كان ميباركي الأحسن فقررنا الإستغناء عن خدمات الأول غير أنه بقي يتدرب مع الفريق». وقال كذلك بخصوصه : «... المهاجم توانتي تفاوض معنا و طلب أجرة شهرية تقدر بثلاثين مليون سنتيم شهريا وهو مبلغ مالي مرتفع جدا وغير معقول , غير أن مستواه الفني لم يقنعنا نحن كإدارة فقررنا الإستغناء عنه بالإجماع , وهو يواصل حاليا التدرب مع الفريق وحتى أنه لم يمض على طلب الإجازة فكيف نؤهله للعب في الفريق و الميركاتو مغلق منذ 3 أيام ؟« . و عن متوسط الميدان حسام بوزيان الذي تم تأهيله رفقة الفريق رغم أن المدرب استغنى عن خدماته فختم سكرتير الفريق حديثه قائلا : « ... بوزيان إبن الفريق والكل في معسكر يعرف إمكاناته الفنية وهو خريج المدرسة لعب في الفئات الشبانية للفريق , فضلنا ضمه في القائمة النهائية وتأهيله ونتحمل كامل مسؤوليتنا اتجاه ذلك , مكانته موجودة في القائمة ولا نقاش فيها وأنتم أدرى مثلنا بإمكاناته».