تأكد الخبر الذي انفردت به "الهداف" في عددها الصادر أول أمس الخميس بشأن إمكانية انضمام مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ إلى تعداد شبيبة بجاية. حيث توصل أمس الجمعة المناجير مدّان إلى اتفاق مع اللاعب حول كل النقاط بعد أن اقتنع دراڤ بالعرض المالي الذي قدّمه له ممثل إدارة طيّاب ولم يبق له سوى إمضاء العقد ليكون بجاويا. سيمضي اليوم أو غدا ومن المرتقب أن يرسّم المهاجم دراڤ انضمامه إلى تعداد شبيبة بجاية ظهيرة اليوم السبت أو غدا الأحد على أقصى تقدير حيث سيتنقل إلى بجاية لإمضاء عقد مدته سنة واحدة مثلما اتفق عليه مع المناجير خلال جلسة المفاوضات التي جمعتهما في الجزائر العاصمة. وسيمضي اللاعب العقد بحضور أعضاء مجلس الإدارة يتقدّمهم الرئيس بوعلام طيّاب. وقرّر دراڤ الانضمام إلى الفريق البجاوي بعد أن انتهت المهلة التي منحها لإدارة فريقه مولودية الجزائر التي لم تكلّف نفسها عناء إقناعه بتجديد عقده. يشارك في تربص تونس وتحدو اللاعب إرادة قوية لرفع التحدي مع فريقه الجديد والعودة إلى مستواه خلال الموسم المقبل، حيث قرر حسب المعلومات التي بحوزتنا التنقل مع التشكيلة البجاوية والمشاركة في التربص التحضيري الذي ستجريه في تونس بداية من منتصف شهر أوت رغم أن اللاعب يوجد في فترة راحة بسبب العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الركبة. الشبيبة تحتاج إليه في رابطة أبطال إفريقيا وكما ذكرنا في أحد أعدادنا السابقة قرّر الفريق البجاوي انتداب مهاجم "العميد" رغم عدم قدرته على توظيفه في اللقاءات الأولى من البطولة لأنّ عودته إلى ميادين المنافسة ستكون خلال شهر نوفمبر تحسبا لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا التي ستدخلها الشبيبة بداية من شهر فيفري من السنة القادم، وهو ما يعني أنّ اللاعب سيكون أمامه الوقت الكافي لاستعادة كامل إمكاناته البدنية والفنية والمشاركة في هذه المنافسة ومساعدة فريقه الجديد فيها. انضمام ميباركي سيتحدّد الأسبوع المقبل وبخصوص مهاجم جمعية وهران ميباركي الذي تحصل المناجير على موافقته النهائية على اللعب في شبيبة بجاية بعدما اقتنع بالعرض المالي خلال جلسة المفاوضات التي جمعت الطرفين الأربعاء الماضي بمدينة وهران بحضور فيصل لبعل القائم بإعمال اللاعب، فإنّ المعلومات المتوفّرة لدينا تشير إلى أنّ انضمام ميباركي سيتحدّد مع بداية الأسبوع القادم حيث يرتقب أن يتفاوض الرئيس طياب مع نظيره في جمعية وهران بشأن قيمة تحويل اللاعب، وهي العملية التي يتوقع أن يعمل الطرف البجاوي كل ما في وسعها لحسمها لمصلحته بالنظر إلى حاجة الفريق إلى خدمات مهاجم "لازمو" الذي يريده لمدة ثلاثة مواسم. الشبيبة تبحث عن مدافع أيمن علمنا بأنّ المكلف بالاستقدامات في شبيبة بجاية مدّان كلّف المناجير لبعل بجلب مدافع أيمن شاب لأنّ الفريق يحتاج إليه حتى يكون بديلا للاعب مڤاتلي الذي سيكون مجبرا على العودة إلى منصبه في الجهة اليمنى من الدفاع لتعويض مفتاح المنضم إلى اتحاد العاصمة، رغم أنه غير متحمّس للعب كظهير أيمن من جديد ويصرّ على البقاء في محور الدفاع الذي وجد فيه راحته. مجلس الإدارة يقترب من إنهاء الاستقدامات توشك عملية الاستقدامات في شبيبة بجاية على نهايته حيث لم يبق سوى انتداب ثلاثة عناصر جديدة لغلق القائمة وضبط التعداد النهائي الذي سيضم 25 لاعبا باحتساب ثنائي الأواسط، وهي العملية التي سيحاول مجلس الإدارة حسمها قبل عودة التشكيلة إلى جو التدريبات تحسبا للموسم الكروي الجديد المقررة يوم 6 أوت، خاصة أنه ضمن خدمات اللاعب دراڤ الذي يرتقب أن يرسّم انضمامه خلال 24 ساعة كما أنّ المجلس يقترب من إتمام عملية تحويل مهاجم "لازمو" ميباركي. 4 لاعبين ينضمّون في انتظار دراڤ وميباركي وضمنت الشبيبة البجاية لحد كتابة هذه السطور خدمات أربعة لاعبين جدد هم والي (ن. باردو)، بن شعيرة (أ. البرج)، بشيري (و. تلسمان) وجاليت (و. سطيف)، وأمضى هؤلاء عقودا سيحملون بموجبها اللونين الأخضر والأحمر لمدة سنة واحدة، في انتظار انضمام اللاعبين دراڤ وميباركي اللذين أصبحا قريبين من الفريق حيث منحا موافقتها النهائية ولم يبق سوى إمضاء العقد وهي العملية التي ستتم خلال الساعات القادمة. وسط الميدان يحافظ على استقراره عرف وسط ميدان شبيبة بجاية الاستقرار حيث حافظ على كل اللاعبين الذين يشكلونه وهم حملاوي، بوشريط، مروسي، قاسم، بوقماشة وبودار وهو ما جعل الطاقمين الإداري والفني يكتفيان لحد الساعة بجلب لاعب نادي باردو والي، وستستفيد تشكيلة الشبيبة من هذا الأمر كثيرا خلال الموسم القادم لأنّ وسط الميدان يحتاج إلى الاستقرار حتى لا يشكو من مشكل نقص الانسجام بالنظر إلى الدور الكبير الذي تقوم به عناصره في أرضية الميدان. 22 لاعبا والقائمة مفتوحة يضم التعداد الأولي لشبيبة بجاية 22 لاعبا (3 حراس، 7 مدافعين، 7 لاعبي وسط ميدان و5 مهاجمين) وسيتم ضبطه بصفة نهائية خلال الأيام القليلة القادمة بانتداب العناصر الثلاثة التي تنقص. وتجدر الإشارة إلى أنّ الفريق البجاوي سجّل ذهاب ستة لاعبين من تعداد الموسم المنقضي وهم مفتاح، نجونغ، زرداب، شويح، بودراجي وقدور، وغادر الثلاثي الأول الشبيبة بمحض إرادته في حين تم تسريح بقية العناصر بسبب محدودية إمكاناتها. نحو تسريح لاعبين اثنين ويبقى هذا التعداد أوليا وقابلا للتغيير في أي وقت لأنّ الفريق البجاوي لم ينه عملية الاستقدامات ولا يزال يحتاج إلى ثلاثة عناصر جديدة، كما يحتمل أن يتم الاستغناء عن عناصر أخرى في حال جلب أكثر من العدد المذكور لاسيما أنّ المعلومات المتوفرة لدينا تتوقع أن ينضم خمسة لاعبين جدد هم دراڤ، ميباركي، مدافع أيمن ومهاجمين إفريقيين، ومن هذا المنطلق فإنّ إمكانية تسريح لاعبين اثنين تبقى واردة بنسبة كبيرة. التعداد الأولي لموسم (2011-2012) الحراس: جبارات، سدريك، مرزوقي المدافعون: مڤاتلي، بلخضر، زافور، معيزة، ميباراكو، بشيري، بن شعيرة لاعبو الوسط: حملاوي، بوشريط، مروسي، قاسم، بوقماشة، بودار، والي المهاجمون: ڤاسمي، بورابة، بولعينصر، أوراس، جاليت -------- ميباراكو: "ندرك ما ينتظرنا الموسم القادم ونتطلع إلى الأفضل" ماذا تفعل هذه الأيام؟ أنا بصدد قضاء ما تبقى من العطلة رفقة الأهل والأصدقاء كما أنني أتدرب يوميا وفق البرنامج الذي قدّمه لنا المدرب حتى أحافظ على لياقتي وأكون في الموعد عند الشروع في التحضيرات التي لا يفصلنا عنها سوى أسبوعين. ماذا تقول بشأن الموسم المنقضي والإنجاز المحقق فيه؟ لقد كان ناجحا بأتم معنى الكلمة لأننا تمكنا من تحقيق الهدف المسطر بعدما أنهينا البطولة في المركز الثاني الذي يسمح لنا بالمشاركة في رابطة أبطال إفريقيا، وهو إنجاز كبير وتاريخي بطبيعة الحال كما أنه لم يكن سهلا مثلما يعتقد البعض وتحقق بفضل الجهود والتضحيات الكبيرة التي بذلها الجميع على مدار موسم كامل. وما حققناه سيحفّزنا ويدفعنا للعمل أكثر حتى نكون أفضل خلال الموسم المقبل. على ذكر الموسم القادم كيف تنظرون إليه؟ يبدو صعبا للغاية لأننا مطالبون بتسجيل نتائج أحسن أو الحفاظ على المرتبة الثانية على الأقل، كما أنه ينتظرنا برنامج مكثف على اعتبار أننا سنلعب على ثلاثة جبهات هي البطولة، الكأس ورابطة أبطال إفريقيا التي سيشارك الفريق لأول مرة في تاريخه بعدما لعب كأس "الكاف" مرتين. ما المطلوب فعله في اعتقادك لخوض هذا الموسم الاستثنائي؟ يجب علينا في بداية الأمر استغلال فترة التحضيرات كما ينبغي إعداد العدة اللازمة حسبا لهذه المواعيد الهامة، وفي مقدمتها منافسة البطولة التي سندخلها في شهر سبتمبر القادم قبل التفكير في كأس الجمهورية والمنافسة الإفريقية اللتين سنخوضهما مباراة بمباراة. وما هي طموحاتكم في هذه المواعيد؟ سنسعى جاهدين إلى مواصلة تألقنا في منافسة البطولة بالتنافس على لقب البطولة أو الاحتفاظ بإنجاز الموسم على الأقل والاستمرار في التمثيل القاري أمّا فيما يخص كأس الجمهورية ورابطة أبطال إفريقيا فسندافع فيها عن حظوظنا بقوة وسنعمل على بلوغ أبعد دور، وهم طموح مشروع وقابل للتجسد وعلينا فقط العمل والإيمان بإمكاناتنا وقدرتنا على رفع التحدي من جديد لاسيما أننا توجنا بكأس الجمهورية كما أننا كسبنا قليلا من الخبرة والتجربة على الصعيد القاري من خلال مشاركتنا في كأس "الكاف" سنتي 2008 و2009. وكيف تقيّم مشوارك الفردي خلال الموسم المنقضي؟ كان إيجابيا لأنني لعبت عددا معتبرا من اللقاءات، أما فيما يخص مردودي فتقييمه يبقى لأهل الاختصاص والمتتبعين. ما هي طموحاتك خلال الموسم الكروي الجديد؟ أطمح إلى فرض نفسي في التشكيلة وخوض أكبر عدد من المقابلات حتى أكون في مستوى الثقة التي وضعتها فيّ أسرة الشبيبة من مسيرين، مدربين وأنصار، كما أتمنى أن نؤدي موسما ناجحا من كافة الجوانب ونتمكّن من التتويج بأحد الألقاب مع الشبيبة خلال الموسم المقبل. الأنصار ينتظرون منكم الكثير فماذا تقول لهم؟ بداية أشكرهم نيابة عن زملائي على وقوفهم إلى جانبنا طيلة الموسم المنقضي ومساهمتهم في المرتبة الثانية، أما فيما يخص الموسم القادم فنعدهم بالظهور بوجه أفضل وإسعادهم في نهاية المطاف، وأطلب فقط منهم الاستمرار في الوقوف إلى جانبنا وتشجيعنا خاصة في الأوقات الصعبة ونحن من جهتنا لن ندخر أي جهد في سبيل أداء موسم كبير والتنافس على لقب البطولة مع تأدية مشوار مشرّف في منافسة رابطة أبطال إفريقيا.