عاش سكان حي«باب الضاية »ببلدية سيدي بلعباس وضعا كارثيا بعد التقلبات الجوية التي عرفتها الولاية الأسبوع الماضي بحيث تهاطلت كميات كبيرة من الأمطار،سجلت مصالح دائرة سيدي بلعباس عملية استعجاليه لتحويل شبكة الصرف الصحي و تصريف الأمطار لحيي المقام و500 سكن المربوطين مع شبكات حي باب الضاية وذلك لحمايته من الفيضانات التي باتت تتكرر مع كل تساقط للأمطار و قد صُنف الحي كنقطة سوداء بالولاية منذ أكثر من 20 سنة ،وقد وافقت وزارة الموارد المائية على تسجيل العملية بمبلغ 15 مليار سنتيم . و رحب سكان الحي بهذا المشروع الذي سيزيح حتما عنهم الغبن الذين يعيشونه في كل موسم أمطار فتغمر المياه المساكن وهو ما يدخلهم في حالات استنفار قصوى ، حيث كان السكان في أكثر من مناسبة يستدعون مصالح ديوان التطهير التي تنزل إلى الحي بشاحنات الضخ لامتصاص المياه من داخل الشقق ، بحيث عاش هذا التجمع السكني و لسنوات تحت وطأة الفيضانات ، وهو ما استدعي قاطني الحي المطالبة في أكثر من مرة التدخل العاجل لمعالجة مشكل انسداد البالوعات الذي يعتبر العامل الرئيسي في حدوث الفيضان عند تساقط الأمطار ، و عندما تكون التساقطات المطرية جد معتبرة كالتي تساقطت مؤخرا يؤكد السكان أن مصالح ديوان التطهير يلزمها ساعات لإعادة تنقية المجاري و تفريغها من المياه . نفس الوضعية عاشتها عدة أحياء بمدينة سيدي بلعباس خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة بحيث على غرار حي سيدي الجيلالي و النفقين المتواجدين به،حي بن حمودة،حي العربي بن مهيدي...وغيرها مما صار لزاما التفكير الجدي في تحسين هذه الوضعية التي باتت تؤثر سلبا على المواطنين في كل موسم شتاء.