- ساحلي وشلبية محجوبي يطالبان الرئيس الفرنسي الاعتراف بجرائم فرنسابالجزائر نظمت أمس مجموعة «الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح» المشكلة من 17 حزبا و الهادفة إلى دعم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في قيادة البلاد لقاء تحسيسي بفندق السفراء بوهران شرح فيه المتداخلون من رؤساء و ممثلي الأحزاب المنضوية تحت لواء المجموعة مبادئ و أهداف الجبهة الشعبية الصلبة. و من جهته أعلن الدكتور بلقاسم ساحلي الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري و منسق المجموعة في إطار مداخلته أنه تم التوقيع أول أمس بوهران على الأرضية السياسية للمجموعة التي تأسست أوت الماضي لينطلق مباشرة العمل التحسيسي للتواصل مع المواطن من منطلق انه صاحب السيادة يضيف بلقاسم ساحلي الذي عرض أهم المحاور و الأهداف التي يقوم عليها العمل التكاملي و التنسيقي للمجموعة كلبنة من لبنات الجبهة الصلبة التي جاءت كاستجابة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وتتجلى أهداف مجموعة «الاستمرارية من أجل الاستقرار و الإصلاح» التي حددها الرئيس حسب ساحلي في ضرورة الحفاظ على الاستقلال الوطني واستقلالية القرار الذي ذكر انه مهدد امنيا مشيرا إلى «الفتن التي تضرب النسيج الاجتماعي للبلاد». وتمثل الهدف الثاني في تعميق الديمقراطية و ربطها بالحس المدني مفسرا ذلك بتعميق الإصلاحات و مزيد من الحريات و الحقوق التي تمارس في إطار قوانين الجمهورية، ثم تنويع الاقتصاد و تقليل التبعية للمحروقات و إرجاع الثقة و الأمن للمواطن، و أخيرا محاربة كل أشكال الآفات و على رأسها محاربة المخدرات والفساد. وكانت السيد شلبية محجوبي رئيسة الحركة من اجل الشبيبة و الديمقراطية قد دعت في مداخلتها أيضا إلى فتح قنوات الحوار مع جميع الأحزاب بما فيهم أحزاب المعارضة معتبرة ذلك مظهرا ايجابيا لتحقيق خطوات تخدم المصالح العليا للبلاد، وتكلمت عن الجبهة الشعبية الصلبة التي نادى بها رئيس الجمهورية والتي أكدت أنها ستتدعم بما يعزز المسار الديمقراطي وهي فرصة لتوحيد صفوف الأحزاب، كما طالب كل من شلبية محجوبي وبلقاسم ساحلي الرئيس الفرنسي بالاعتراف الكامل والشامل بجرائم فرنسا في الجزائر لمعالجة قضايا الذاكرة و بناء علاقات قوية بين البلدين.