أصارع الموج والمجذاف لي قلم وذكرياتي وأحلامي مراكبُهُ بحزن قلبي بأناتي بأمنيتي بصمت أمسي وتغريبي أخاطبُهُ هو الحنين وسر الماء في لغتي قراح ضوء وماخابت مشاربُهُ هو المسير مع النجمات أرشدها وكم تغنت على كفي كواكبُهُ هو المدينة في قلب كم ابتعدت عنه المدينة بل كانت تغربه مسافر يقتفي آثار سوسنة غابت وأرجعها شيء يؤنبه ذرفت حالي على أطلال من نكأوا جراح دهر ولا..حي أعاتبه وحط نسر الأسى في الروح أزمنة وكم سرت في شراييني مخالبه مابي وقد كنت لا أهوى منازلة أعد جيشا وفي آن أحاربه