جدد ممثلو المجتمع المدني بتلمسان مطلبهم الخاص بإعادة فتح ملف مكافحة المخدرات في وسط الشباب الذي انقطعت أنشطته منذ أزيد من سنة و يتطلع الأعيان حسبهم إلى تصحيح الاختلالات في توعية أبناء الولاية و البحث عن منفذ قريب يقضي على الصعوبات التي تمنع العمل الميداني لكشف خبايا الظاهرة بصفتها سبب في ارتكاب الجرائم خاصة القتل و طالب ممثلو المجتمع المدني في رسالة تسلمتها « الجمهورية «تنشيط ورشات العمل الناتجة عن الندوات الثلاثة التي نظمها المجلس مابين 2015 و 2016 وبتنظيم لقاءات بالدوائر نهاية كل أسبوع توضح فيها المحاور الصحية و القانونية و الاجتماعية لتتعرف عليها شريحة الشباب عن كثب لأن الوقت الراهن يدعو من الجميع الوقوف على حقائق دمرتها المخدرات و إستوعبت قيمة العيش الذي تبدد بهذا الشبح و ادخل أكثر الشباب إلى السجن و المصحات العقلية وأشارت الوثيقة إلى بني بوسعيد و باب العسة و مغنية التي لا يخلو بيت من هذه المآسي بتلمسان .