أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس, أمس بالجزائر العاصمة, أن الأزمة التي عاشها المجلس الشعبي الوطني خلال الأسابيع الماضية *قضية داخلية, وهي في طريقها إلى الحل خلال الأيام المقبلة*. وقال السيد ولد عباس, في مستهل لقائه مع أمناء محافظات الحزب في عدد من الولايات الغربية بمقر الحزب, أن *ما يجري حاليا في المجلس الشعبي الوطني قضية داخلية وهي في طريقها إلى الحل خلال الأيام المقبلة*, معتبرا إلى أن هذه الأوضاع, لن تؤدي إلى *حل المجلس*, كما أنها لن تتسبب في *تغيير المواعيد الدستورية للاستحقاقات الرئاسية* التي ستجري في أبريل 2019. واشار, أن النواب الذين دعوا رئيس المجلس السعيد بوحجة إلى تقديم استقالته, قاموا بعمل *قانوني وطبيعي*, مؤكدا أن *المشكل انطلق من الطابق الخامس للمجلس (اين يوجد مكتب الرئيس) ثم توسع إلى الكتل الخمس المشكلة للأغلبية وانتقل بعدها إلى رؤساء الكتل واللجان الدائمة*.