*مدير النقل يؤكد أن قرار تحويل الحافلات الى محطة حي الصباح ولائي و لا رجعة فيه شهدت أمس محطة المرشد فوضى كبيرة بعد التحاق أغلبية الناقلين لخط وهران-آرزيو بناقلي خط قديل-وهران الذين عادوا لمزاولة نشاطهم بالمحطة القديمة منذ صبيحة الجمعة الماضي رافضين العودة إلى المحطة الجديدة بحي الصباح متوعدين بتصعيد الاحتجاج و مواصلة الإضراب الذي دخلوا فيه منذ يوم الخميس المنصرم و توقيف جميع الحافلات بالمحطات النهائية بكل من قديل و آرزيو مطالبين بإعادتهم إلى المرشد لمزاولة نشاطهم بالمحطة بشكل قانوني بعد تضررهم من طول المسار الجديد الصباح-قديل و الصباح-آرزيو -حسب تصريحات الناقلين. و تدخل أمس عناصر الأمن لمنع الناقلين من دخول المحطة باعتبار وضعهم غير قانوني و مخالف للقرار الولائي ما يستدعي تطبيق الإجراءات القانونية و تحويل الحافلات التي تضبط داخل المحطة إلى المحشر حسبما اكده مدير النقل رزوق مختار مضيفا أن قرار تحويل خطوط النقل شبه الحضري إلى المحطة البرية بحي الصباح لا رجعة فيه يدخل في إطار تحيين مخطط النقل الجديد، مشيرا إلى أن محطة المرشد مخصصة فقط للخطوط الحضرية لكل من 41 و 42 و51 و 101 و G4 في حين خصصت المحطة الجديدة بالصباح لخطوط النقل شبه الحضرية للجهة الشرقية. كما أكد بعض المواطنين و الناقلين لخط وهران-قديل أن عدد كبير من الركاب احتجوا أمس على مستوى محطة قديل رافضين التوجه إلى المحطة البرية بحي الصباح فكانت وجهة غالبية الناقلين إلى محطة المرشد.