يعلّق أنصار سريع غليزان آمالا عريضة على فريقهم في العودة بنصف الغنيمة على الأقلّ من مباراته المقبلة بالشلف أمام الجمعية التي تنتظره بملعب المرحوم محمد بومزراق بالشلف اليوم ، في إطار الجولة ال 14، ما قبل الأخيرة لمرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، و يأمل المناصرون خيرًا في رفقاء الحارس مصطفى زايدي في تحقيق ما هو مطلوب بالمدينة الجارة، و العودة بنقطة تعادل على الأقلّ تعزّز من حظوظهم في مواصلة اللعب على أوتار الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم. و يرى الأنصار أنّ فريقهم قادر على التنافس على أوتار الصعود إلى دوري الأضواء، شريطة انهائه مرحلة الذهاب ب 22 نقطة على الأقّل، أي بالعودة بنقطة تعادل من الشلف، مع حتمية تحقيق الفوز أمام الزائر إتّحاد البليدة، و هو رصيد كافٍ لضمان انطلاقة قوية في مرحلة الإياب، التي سيبدؤها الأسود بمباراة داخل الديار كذلك، أمام شبيبة بجاية. و عادت الكلمة في آخر لقاء بين السريع و لايصو للغليزانيين، الذين فازوا الموسم الماضي على الجمعية الشلفية بعقر دارها ب 1 ل 0، سجّله المهاجم السابق للفريق زوهير نمديل، و حدث ذلك في 27 جانفي 2018 لحساب الجولة 18، رفقة المدرب الأسبق قادة عيسى الذي خلف رحيل لخضر عجّالي عن العارضة الفنّية، مع العلم أنّ تلك المواجهة هي أوّل مباراة يخسرها الشلفاوة بميدانهم، ما كلّفهم تضييع ثلاث نقاط ثمينة، أثّرت على حساباتهم في تحقيق الصعود بشكل مباشر. و قابلت فئة واسعة من الأنصار طلب الاعتذار الذي تقدّم به حارس الفريق فارس بلعالم، و ذكر أكثر من مناصر ممّن قابلتهم الجريدة بمعاقل مدينة غليزان أنّ إبن مدينة العلمة سبّهم يوم لقاء الكأس، و لن نقبل اعتذاره، و على الإدارة أن تطبّق عليه القانون الداخلي، بإحالته على المجلس التأديبي،و أشار هؤلاء إلى أنّ بعض المناصرين ممّن كانوا بالملعب في تدريبات الثلاثاء تحدّثوا إلى اللاعب الذي اعتذر منهم، و هو أمر لا يعني الغالبية منهم. و أوضح مدرّب الحرّاس لزرق بن فيسة أنّ فارس بلعالم أخطأ كثيرًا حين راح يدخل في مناوشات كلامية مع الأنصار، و هو أمرٌ غير مقبول تمامًا، و قال: حسب رأيي فالإدارة تتخذ اجراءات عقابية ضدّه بناءً على القانون الداخلي للنادي، لكن على المناصرين أن يدركوا حاجة الفريق لخدمات لكلّ اللاعبين و أن يتفهّموا الوضعية الحالية التي يمرّ بها السريع. و أضاف قائلاً: هناك من الأنصار من ينادي بطرد بلعالم في الميركاتو القادم، و عليهم أن يدركوا أنّ مطلبهم سيكلّف الرابيد احدى إجازة و أموال هو في غنى عنها، بما أنّ الرابيد بحاجة ماسّة إلى تدعيم نوعي لبقية الخطوط ، هذا وقد غاب عن قائمة ال 18 قائد الفريق محمد الامين زيدان على خلاف ما كان متوقعا بالنظر أنه حضر حصتين تدريبيتين لكن المدافع لم يتعافى بعد ، و على غرار زيدان لن يتمكّن بلجيلالي من الاعتماد على المدافع الأيسر محمد ليشور، و هو الذي اكتفى بالتدرّب على انفراد في حصة الخميس ،