بلغت نسبة أشغال الترامواي بمستغانم لحد الآن 60 في المائة ، حسب مصدر مسؤول بمؤسسة الترام الذي توقع استلام المشروع بصفة نهائية خلال السداسي الأول من سنة 2020 ، مشيرا أن التسليم سيكون كاملا بالعربات و المسارات بعد الانتهاء من الشطر الثاني من المشروع و المتمثل في الخط الممتد من صلامندر إلى خروبة و المقدر ب 12.2 كلم . في حين أن الشطر الأول و الخاص بنهج بلقاسم بن يحي و الذي تبلغ مسافته ب 2 كلم ، فان موعد تسليمه سيكون خلال السداسي الثاني من السنة القادمة 2019. و حسب ذات المصدر فان أشغال الترامواي تسير بوتيرة متوسطة و هو الأمر الذي لم يلق رضا السلطات الولائية التي طالبت مؤسسة «كوسيدار» بالإسراع في عملية الانجاز من خلال اجتماعات دورية تعقد مع مسؤولي الشركة و حثها على بذل جهود إضافية بهدف فتح مسارات لاسيما على مستوى نهج بلقاسم بن يحي بحي بايموت و الذي به 700 متر من الأرضية (من أصل 2 كلم) مشتركة بين الترامواي و السيارات. و يقول ذات المصدر انه تم فتح لحد الآن 4 محاور مهمة ساهمت في التخفيف من حدة الازدحام المروري بوسط المدينة في انتظار فتح محاور أخرى عما قريب بكل من حي تيجديت عند نقطتي 800 و 300 مسكن باتجاه ملتقى الطرق المحاذي لحديقة «موستالاند» و آخر بنهج بلقاسم بن يحي و الأخير بحي العرصا .في سياق متصل ، كشف المتحدث أن المؤسسة الفرنسية «الستوم» لا تزال شريكة في المشروع ، حيث ستأخذ المناوبة من «كوسيدار» بعد انتهاء مهمة هذه الأخيرة و المتمثلة أساسا في الأشغال المدنية و التهيئة العمرانية .في حين سيكون دور «الستوم» ممثلا في الجانب التقني و المتعلق بتنصيب الأعمدة الكهربائية و أنظمة التشغيل. و ستقوم هذه المؤسسة الفرنسية بالعملية بكوادر جزائرية . معترفا بوجود عراقيل تقنية تسببت في التأخير من وتيرة الانجاز و أن مؤسسة الترامواي- حسبه- تسعى دوما لإيجاد الحلول المناسبة.كاشفا أن عربات الترامواي مستغانم جاهزة حاليا بنسبة 90 في المائة و هي متواجدة بمصنع «سيتال» عنابة و سيتم استلامها فور الانتهاء من أشغال انجاز مركز الصيانة بصلامندر.و أكد أن قدرة استيعاب الترامواي تصل إلى 3000 راكب في الساعة الواحدة و هو ما سيجسد حسبه الاستجابة للمطالب الجوهرية للسكان.