-اجتماعات عديدة عقدتها مديرية السكن مع المستفيدين والمرقي دون التوصل إلى حل أو حتى استكمال الأشغال يعيش المستفيدون من مشروع 85 مسكنا تساهميا بالكرمة معاناة حقيقية بعد توقف أشغال تجسيد مشروعهم المسجل منذ سنة 2007 الأمر الذي دفع بالعديد منهم دخول شققهم بعد أن أنهكتهم تكاليف الكراء من جهة و مبالغ تسديد قروض البنوك لاستكمال الاشطر المتبقية لمشروع لم تكتمل أشغاله من جهة اخرى الورشات المتوقفة منذ سنوات لم تتجاوز نسبتها 70 بالمائة الأمر الذي دفع بالعديد من المكتتبين تحمل مهمة إنهاء الأشغال بأنفسهم بما فيها شبكة الربط بمياه الشرب . أما بالنسبة للتيار الكهربائي فقد لجا المستفيدون إلى الربط العشوائي ما حول المكان إلى حي فوضوي رغم أنهم سددوا قيمة السكن و المقدرة حسبهم ب 450 مليون سنتيم بالنسبة للسكنات الفردية و المقدر عددها ب 43 سكنا ناهيك عن عمارتين تضم 42 شقة يأتي في الوقت التي أودعت فيها العائلات المتضررة شكاوى عديدة اسفرت عن عقد اجتماعات مع مديرية السكن بحضور المرقي العقاري الذي برر تأخر الأشغال بعدم تسديد كافة المستفيدين الأشطر المتبقية . من جهتها تدخلت مديرية السكن وألزمت المرقي بإعداد قائمة المتأخرين غير أنها لم تسلم لحد الآن و لا يزال عدد المقتحمين لسكناتهم يزداد يوما بعد يوم في غياب الحلول البديلة أمام غياب التهيئة الخارجية و عدم تسوية وثائق الملكية و غيرها من الإشكالات التي يتحملها المستفيدون لوحدهم طالبين تدخل السيد الوالي لإنصافهم و النظر في هذا المشروع و العديد من المشاريع الأخرى المتأخرة في صيغة التساهمي المسجلة مند أزيد من 10 سنوات و غير المسلمة لحد الآن . و برر المستفيدون الذين اقتحموا هذه شققهم غير المنتهية انهم اضطروا لذلك امام ثقل عبئ تسديد المستحقات من قروض البنوك ومصاريف الإيجار