أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي –الطاهر حجار- أن الجامعة الجزائرية تتجه حاليا نحو مشروع المؤسسة الذي أضحى أولوية تعمل الوزارة على تحقيقها مع ضمان الحكامة والجودة في التكوين وإدماج المؤسسة الجامعية في المحيط الاقتصادي والاجتماعي مع تفعيل التواصل مع الشريك الاقتصادي والتركيز على التوجه الإستعجالي للتكوينات ذات الطابع المهني لفائدة الطلبة. وأوضح الوزير لدى اشرافه على إحياء أربعينية تأسيس جامعة سيدي بلعباس هذا وأكد الوزير أن جامعة الجيلالي اليابس تصدرت المراكز الأولى في مجال البحث العلمي والبيداغوجي على المستوى الوطني والمغاربي وبمراتب مشرفة على الصعيد العربي والافريقي وحتى الدولي ،حيث احتلت الرتبة 56 دوليا في الهندسة المدنية ، والرتبة 200 في علوم المادة حسب مقياس شانغاي ، ناهيك عن صدور أسماء 3 أساتذة باحثين من الجامعة ضمن 1000 باحث أكثر ذكرا في المنشورات العلمية لسنة 2018 ،كما أصبحت نموذجا يقتدى به في مجال الاندماج في المحيط الإقتصادي بدليل الإتفاقيات المبرمة والتي بلغت 41 إتفاقية من جامعات من داخل وخارج الوطن. وقد عرفت جامعة الجيلالي اليابس تطورا كبيرا منذ تأسيسها سنة 1978 حيث انتقلت من مركز جامعي يضم 178 طالبا بتأطير 25 أستاذ فقط إلى 30 ألف طالب يتوزعون على 9 كليات ومدرسة عليا للإعلام الآلي،و48 مخبر يضم 90 فرقة بحث تعمل على تطوير 147 مشروع بحث. هذا وكانت الاحتفالية فرصة لتكريم فخامة رئيس الجمهورية عرفانا بجملة الاصلاحات والتوجيهات التي قام بها في سبيل الرفع من مكانة الجامعة والوصول بها إلى الأهداف المرجوة.