تمت دعوة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة- فرنسا، اليوم الجمعة، للتحلي بالمزيد من الجرأة على ضوء السياق الاقتصادي الجزائري الجديد، من خلال العمل على ترقية الاستثمارات الفرنسية في الجزائر. و في كلمة له قبل انطلاق أشغال الجمعية العامة العادية للغرفة، أكد سفير الجزائربفرنسا، عبد القادر مسدوة أنه *لابد للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا أن ترافق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تزال تهاب السوق الجزائري، وتشجيع المتعاملين الجزائريين الذي يرغبون في تصدير منتوجاتهم إلى فرنسا*. وحضر الجمعية العامة العادية، التي تم عقدها بمقر سفارة الجزائربفرنسا، كل من رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، العيد بن عمر، ورئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة-فرنسا، قاسي آيت يعلى، ونائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، مهدي بن ديمراد، ورئيس نادي المقاولين والصناعيين لمنطقة متيجة، كمال مولا، و العضو السابق في مجلس الأمة بريزة خياري، إلى جانب أعضاء الجمعية العامة العادية. وأشار السفير بخصوص الجالية الجزائريةبفرنسا أن هناك موارد كثيرة لابد من *الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن*، مذكرا بالإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لفائدة أعضاء الجالية والتي أعلن عنها الوزير الأول، أحمد أويحيى، السنة الماضية بباريس. واسترسل السفير بالقول *لابد أن يعمل الجزائريون المقيمون بفرنسا في اتحاد ولصالح الجزائر*.