تم أول أمس بقالمة التأكيد على أن ثورية الرئيس الراحل هواري بومدين في تسيير شؤون الدولة «اقترنت بحرصه على تحقيق عديد الأهداف» أبرزها «بناء الدولة وضمان الحقوق الأساسية للمواطن» . وأوضح الأستاذ محمد بوعزارة في مداخلته بعنوان «البعث الثوري لشخصية هواري بومدين» ضمن أشغال الملتقى العاشر حول حياة الرئيس الراحل هواري بومدين بمناسبة إحياء الذكرى ال 40 لرحيله بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وعديد المجاهدين وشخصيات وطنية, بأن «ثورية الرئيس الراحل اقترنت بالعمل والتعليم والوقاية الصحية للمواطن». وأضاف ذات المحاضر ضمن أشغال هذا الملتقى بأن «التعددية والديمقراطية كانت بالنسبة لبومدين في مرحلة لاحقة», مذكرا بأحد خطاباته الموجهة للأمة بأن حل المشاكل التي تعرفها البلدان في طور النمو. من جهته ذكر محيي الدين عميمور وزير أسبق في مداخلته بأن الراحل بومدين «ترك في العالم الثالث شجاعة مواجهة الاحتكارات النفطية, فأصبحت الأوبيك قاعدة اقتصادية للدول المصدرة للنفط وقدوة كان يجب أن تقتدي بها كل الدول المصدرة للمواد الأولية. وذكر محيي الدين عميمور بمواقف بومدين الثورية في الدفاع عن مختلف القضايا العادلة عبر العالم والتي جسدتها مختلف تصريحاته وخطبه, على غرار خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (1974) الذي دعا فيه إلى إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.