أشغال الصيانة غائبة بسبب تأخر تنصيب مجلس التربية والتسيير بالبلديات إن برودة الطقس الشديدة التي تعرفها ولاية معسكر في الفترة الأخيرة لاسيما بالمناطق النائية جعل حال أغلب المؤسسات التعليمية خاصة المتواجدة بالقرى والأرياف صعبا نتيجة نقص التدفئة وهو ما أثر بالسلب على صحة التلاميذ وكذا المعلمين حسب نقابات قطاع التربية وحسب بن ويس داود الامين الولائي للنقابة الوطنية لعمال التربية فان مشكل التدفئة قد تأثرت منه حتى المؤسسات التربوية بالمناطق الكبرى على غرار مدينة تيغنيف على حد تعبيره بسبب تعطل الأجهزة وهو ما جعل اغلب التلاميذ يصابون بمرض اللوزتين جراء البرد القارس ونقص التدفئة بسبب انعدام الصيانة ، من جهة أخرى فان رئيس جمعيات أولياء التلاميذ الحبيب بوحلوان فقد أكد في سياق حديثه ان 98 بالمائة من المؤسسات التعليمية بالولاية بها أجهزة تدفئة إلا أن اغلب المدفئات حسبه معطلة بسبب مشكل الصيانة وانعدام الأعوان المختصين في العملية وبان هذا المشكل حسب بوحلوان يزداد حدة في المناطق الريفية التي تستعمل مادة المازوت للتدفئة ، و تطرق إلى المشكل الكبير الذي يؤثر بالسلب على صحة التلاميذ يعد من بين النتائج السلبية لعدم تنصيب 95 بالمائة من البلديات بالولاية لمجلس التربية والتسيير والذي من شانه متابعة وتسيير المدارس الابتدائية ومنها قضية التدفئة حيث ان هذا المجلس المنصوص عليه في المنشور الوزاري يقول بوحلوان من بين مهامه هو متابعة المدارس في مجال التدفئة ونظرا لغياب هذا الأمر فيبقى تلاميذ اغلب المؤسسات التربوية حسبه ضحية انعدام المتابعة ونقص صيانة أجهزة التدفئة ،وفي سياق ذي صلة فقد كشف بوحلوان أن اغلب الأمراض التي بات يعاني منها التلميذ خاصة في هذا الجو البارد وفي ظل نقص توفير التدفئة ، وقد أكد المتحدث أن الصحة المدرسية بولاية معسكر تكمن فقط في طبيب وتلميذ وينقصها جانب الوقاية ، في الأخير اتصلنا بمصلحة الطب المدرسي بمديرية الصحة من اجل إفادتنا بإحصائيات حول الأمراض التي يعاني منها اغلب التلاميذ في فصل الشتاء ومع البرودة الشديدة إلا أننا لم نتلق الإجابة.