- تواصل نزيف النقاط بعقر الديار يواصل فريق مولودية وهران تضييعه للنقاط داخل الديار، وهذه المرة كان أمام فريق اتحاد بلعباس الذي نزع الفوز من الحمراوة في الدقيقة 92 من زمن المباراة بعدما كانت لصالح اصحاب الارض والجمهور ب 2/1 ليقلب اللاعب السابق لجمعية وهران والحالي لبلعباس مصمودي الطاولة على الحمراوة وينتزع التعادل للعقارب بعدما كان صاحب الهدف الاول وبنتيجة 2/2 انتهت هذه المباراة التي لعبت في ظروف مشحونة، نظرا لأهميتها لكلا الجانبين، فالزوار كانوا مدعومين بالعقارب الذين توافدوا بقوة إلى ملعب الشهيد احمد زبانة الذي عاش أمسية بائسة بفعل الظروف التي صاحبت المواجهة المملة من ناحية الأداء الفني المقدم، خصوصا في الربع الساعة الأولى التي عرفت تسجيل بلعباس للهدف الأول عن طريق مصمودي في الدقيقة 12 وسط سذاجة دفاع الحمراوة... المدرب بلعطوي حاول إنعاش لاعبيه من الناحية النفسية فطالب من مكاوي ترك بونوة لسباح وتدعيم الهجوم، فاضطر عشاق الحمري ينتظرون لغاية الدقيقة ال40، حينها تمكن بدبودة من استغلال ركنية منصوري وتحويلها إلى شباك خضايرية حارس بلعباس لتنتهي هذه المرحلة الأولى على وقع التعادل الإيجابي، فيما تحولت المباراة من أرضية الميدان الى المدرجات، بعدما تمكن أنصار الحمري من تجاوز الحاجز الأمني للمدرجات المقابلة لأنصار بلعباس، ولولا حكمة رجال الأمن وخبرتهم في مسايرة الوضع لحدثت تجاوزات لا يحمد عقباها، ليضطر إخراج أنصار المكرة من الملعب حتى تهدأ الأمور وينطلق الشوط الثاني الذي كان أقل مستوى من سابقه، لكن الحمراوة استغلوا عودة رفقاء تابثي الذي نقل إلى المستشفى بعد تعرضه للإصابة، إلى الخلف، محولين الضغط الى مركز 18 لدفاع بلعباس لقوم عبدلي ما كان يرجوه رفقاء عواج اثر عرقلته مكوي لم يتوان حكم المباراة عن اعلان عن ضربة جزاء سجلها اللاعب منصوري في الدقيقة ال 63. بعد هذا الهدف كانت هناك ردة فعل محتشمة من الزوار، فبونوة عجز عن وضع الكرة في شباك الحارس معزوزي اثر مخالفة قريب من مرمى الحمراوة ليظل حال على ما هو عليه الى غاية الدقيقة ال90, وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر صافرة نهاية المواجهة من الحكم، مصمودي يسجل هدف التعادل في الوقت القاتل وبمقصية جميلة، وسط إحتجاج لاعبو مولودية وهران على حكم التماس، إلا أن حكم المباراة أقر بالهدف واشهر بطاقة حمراء في وجه المدافع بن عمار الذي دخل بديلا ولم يلعب سوى دقائق معدودات لتنتهي المواجهة بتعادل إيجابي، فما عجز بلعطوي عن مغادرة الميدان و الدخول الى النفق بسبب تعصب الأنصار..