أربك القرار المفاجئ الصادر صبيحة أمس و المتعلق بتغيير رزنامة العطلة الجامعية الفصلية للموسم الجامعي 2018-2019 و الخاصة بفترة الربيع طلبة معاهد و كليات جامعات وهران «01» و «02» و محمد بوضياف و أولياءهم الذين لم يتوقعوا تقديم العطلة هذه السنة على غير العادة و التي تبدأ نهار اليوم الأحد 10 مارس الجاري من الساعة الرابعة إلى غاية 4 افريل المصادف ليوم الخميس المقبل بنفس التوقيت، محددة لأول مرة ب26 يوما كاملا بعد أن كانت عطلة الربيع مبرمجة ككل سنة ابتداء من 21 مارس و مدتها لا تتجاوز الأسبوعين. و أعلنت صبيحة أمس السبت الذي يعتبر يوم عطلة لغالبية الطلبة و تحديدا على الساعة العاشرة صباحا معظم المعاهد و الكليات و الجامعات عن الرزنامة الجديدة للعطلة عبر صفحات الفيسبوك و المواقع الرسمية كجامعة محمد بوضياف بايسطو و جامعة محمد بن أحمد ببلقايد و بعض معاهد و كليات جامعة أحمد بن بلة، في حين لم تصل المعلومة الرسمية إلى طلبة بعض المعاهد كطلبة كلية العلوم الإنسانية بايسطو الذين وصلت إليهم المعلومة عن طريق تداول الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. و أكد السيد بودية معمر المكلف بالإعلام على مستوى جامعة العلوم و التكنولوجيا محمد بوضياف بايسطو أن الإدارة قامت بنشر البيان الخاص بوزارة التعليم العالي و الذي يحدد الرزنامة الجديدة للعطلة الفصلية فور وصوله إلى مدراء الجامعات، موضحا أن أيام العطلة الرسمية تنطلق اليوم الأحد 10 مارس ابتداء من الساعة الرابعة زوالا و تتواصل إلى غاية 4 افريل المقبل على نفس التوقيت، أي أن الدراسة تزاول اليوم بشكل عادي إلى غاية الساعة الرابعة زوالا و هو الأمر الذي لم يستوعبه بعض الطلبة معتقدين أن الأحد أول أيام عطلة الربيع. و أثار قرار تقديم عطلة الربيع للموسم الجامعي الجاري تساؤلات الطلبة و الأساتذة و الأولياء خاصة و أن الكثير من الطلبة على مستوى جامعة العلوم و التكنولوجيا و جامعة العلوم الإنسانية بايسطو و أيضا جامعة محمد بن احمد ببلقايد أكدوا أنهم متأخرين في دروس بعض المواد متخوفين من الاضطرار إلى اللجوء إلى الدراسة لساعات إضافية لاستدراك التأخر بعد العطلة المفاجئة. كما أخلطت العطلة المفاجئة أوراق الطلبة الذين يحضرون لمذكرات التخرج حيث احتار بعضهم عن كيفية إتمام الأعمال و التقارير خاصة بموضوع البحث دون التواصل مع الأستاذ المؤطر، لاسيما و أن الأغلبية يضعون خطة عمل وفق التوقيت الزمني السنوي و رزنامة العطل الوضع الذي سيؤجل العمل على المذكرات و بالتالي تأخر عرض مشروع التخرج.