لم تفلح كل الجهود المبذولة من قبل مديرية السياحة لفتح المزيد من الشواطئ خلال موسم الاصطياف المقبل لتضاف إلى القائمة المبرمجة والتي تضم 34 شاطئ مسموح للسباحة حسبما صرحت به ذات الهيئة وحسب مديرية السياحة فان كل اللقاءات لم تأت بالثمار المرجوة باستثناء شاطئ المقطع لبلدية مرسى الحجاج الذي وعد ممثلوها بإعادة فتحه من الناحية المقابلة بعيدا عن الأملاح التي تلفظها محطة تحلية مياه البحر وهذا بعد إقصاء هذا الشاطئ لموسمين متتاليين وفي نفس السياق فقد صرح مير بلدية مرسى الحجاج أن دراسة معمقة اجريت على الجهة المقابلة لشاطئ المقطع و بالضبط من الناحية الممتدة على طول شاطئ سيدي منصور بمستغانم أين تبين أن هذا الأخير يمكن فتحه وهذا بعد الاختبارات التي أجريت على عينات من مياه هذه الجهة للشاطئ والتي شجعت على فتحه الشاطئ خلال موسم الاصطياف المقبل لأنه لا يشكل خطورة على المصطافين. وإن كان شاطئ المقطع قد وجد له منفذ خاص ليضاف إلى قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة فإن الموقع الشاطئ الصخري الواقع بمحاذاة شاطئ مداغ لايمكن أن ينضم إلى مجموعة الصائفة المقبلة بسب صعوبة المسلك . وحسب مديرية السياحة فإن ممثلي بلدية عين الكرمة أكدوا أن تهيئة هذا المسلك واتخاذ منه ممر للمصطافين يكلف غلاف مالي معتبر وقد تم وضع تقرير خاص بعملية التهيئة ألا أنه يستحال فتحه خلال موسم الاصطياف