سيتم زيادة عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال موسم الاصطياف المقبل عبر ولاية سكيكدة إلى ما مجموعه 24 شاطئا مقابل 22 في السابق، حسب ما أفاد به مدير السياحة والصناعة التقليدية، العربي مشري. وتوقع نفس المسؤول فتح كل من شاطئ تمنارت بالقل وشاطئ لاسيران بفلفة خلال موسم الاصطياف المقبل بعد أن تم اقتراحهما من طرف اللجنة المكلفة بفتح ومنع الشواطئ للسباحة. وصرح أن هذه اللجنة ستعاين في ماي المقبل مدى جاهزية هذين الشاطئين للتأكد من زوال أسباب المنع قبل فتحهما أمام المصطافين. وكانت ولاية سكيكدة تحصي 22 شاطئا مسموحا للسباحة من أصل 40 شاطئا، إستنادا للمتحدث، الذي اعتبر أن فتح شاطئين جديدين سيكون إضافة بالنسبة لقطاع السياحة بهذه الولاية التي يتوافد علليها كل موسم اصطياف عدد كبير من السياح والمصطافين من مختلف ولايات الوطن. ويعد شاطئ تمنارت الذي يقع بمنطقة الشرايع بأقصى غرب سكيكدة والمغلق منذ أزيد من 30 سنة أمام عشاق الطبيعة الساحرة أحد أجمل الشواطئ بالولاية. وتتوقع مصالح مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالولاية أن يقارب عدد المصطافين خلال موسم الاصطياف لسنة 2018 ما لا يقل عن 10 ملايين مصطاف مقابل 9 ملايين و500 ألف مصطاف في 2017. وقد حققت ولاية سكيكدة قفزة نوعية في عدد المصطافين منذ 2014 والذي لم يكن يتجاوز حينها 3 ملايين و500 ألف مصطاف. للإشارة، فإن ولاية سكيكدة اتضم شواطئ تعد من بين من الأجم عبر الوطن وتحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث طول ساحلها (140 كلم). وتضم عاصمة الولاية وحدها 7 شواطئ مقابل ثلاثة ببلديتي القل وفلفلة والباقي ما بين بلديات المرسى وبن عزوز (أقصى شرق الولاية) وعين الزويت وكركرة بغربها. وأضاف نفس المصدر، أن 18 شاطئا آخر ما يزال ممنوعا للسباحة بسبب عدم توفر شروط الاستغلال خاصة تدفق المياه المستعملة من بينها تلك التي ترمي بها المنطقة الصناعية ولوجودها أيضا بمناطق صخرية أو لصعوبة الولوج إليها لانعدام مسالك أو طرقات وكذا غياب مراكز للحماية المدنية.