اعتبر الديبلوماسي الجزائري السابق, الاخضر الابراهيمي ووزير الخارجية الأسبق, أمس بالجزائر العاصمة ان المطالب التي رفعها الشعب الجزائري «شرعية ومبررة», داعيا الى فتح ابواب الحوار للوصول الى «توافق واسع» حول من سيترأس الجزائر مستقبلا. و اشاد السيد الابراهيمي - في حوار خص به التلفزة الوطنية- ب«مستوى النضج ووعي ومدى مسؤولية الشباب المشاركين في المسيرات السلمية, التي ابهرت العالم, من اجل المطالبة ب «إصلاحات سياسية» و«تغيير جذري» . في حين, اعرب عن «تخوفه لكون الانفلات و الانزلاق نحو الخطر «واردان». إحترام التشاور واستطرد قائلا: «ان مطالبة الشعب بعدم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة وضرورة بناء جمهورية جديدة هي مطالب مبررة», مذكرا بأن الجزائر مرت بمنعطفات عديدة منذ استقلالها قد اخفقت في البعض منها. ومن اجل تحقيق تلك الاهداف السامية, دعا السيد الابراهيمي الى تعزيز الاحترام والحوار و تفادي «المظاهرات و حوار الطرشان» بغية تنظيم مؤتمر وطني يسمح بتحقيق «توافق واسع» لاختيار الرجل الصالح او المرأة الصالحة, الذي سيكون رئيس الجزائر في المستقبل. وعلى صعيد أخر, اكد السيد الابراهيمي انه لم يتم تعيينه لرئاسة الندوة الوطنية.