أكدت مصادر مسؤولة بمديرية الأشغال العمومية والبناء أن مشروع توسعة الطريق الولائي الرابط بين منطقتي بلقايد وكريشتل سيسلم في غضون شهر أفريل المقبل لتمكين مستعملي هذا المحور الحيوي من التوجه دون عناء نحو شواطئ المنطقة خلال الصائفة المقبلة لاسيما وأنه أصبح يسع لاستيعاب عدد كبير من المركبات بعد أشغال التوسعة وحماية الطريق من حوادث السير من خلال وضع حواجز إسمنتية لتأمين مستعمليه وسيكون الوجه الجديد لهذا الطريق متنفسا أيضا للسكان المرحلين إلى القطب العمراني الجديد حيث كانوا يجدون صعوبة كبيرة للوصول إلى شواطئ كريشتل الصخرية رغم أنها غير بعيدة عن المجمعات السكنية الجديدة غير ان هاجس الطريق المتضرر المؤدي من دوار بلقايد الى المنطقة المعروفة بعين الحامية التي يفضلها الزوار بحثا عن الاستجمام والعلاج بالمياه العذبة تتسبب في حرمان العائلات من فرصة التمتع بجمال ساحل كريشتل خاصة وان هذا الطريق لم يكن قادرا على استيعاب المركبات المتجهة نحو السواحل الشرقية او القاصدين نحو منطقة أرزيو مرورا على هذه المنطقة لتجنب مخاطر الطريق العلوي الرابط بين ساحل كريشتل وارزيو الذي يحتوي على الكثير من المنعرجات المسببة للحوادث ولم يعد الطنف الخطير مفضلا لدى الكثير من مستعملي المركبات بينما لا يزال الطريق القديم الذي شهد أشغال التوسعة مقصدا آمنا لأصحاب السيارات رغم الضغط الكبير الذي يشهده يوميا بالموازاة مع أشغال التوسعة المنجزة من أجل رد الاعتبار لهذه المنشاة الممتدة على مسافة 32كليومتر انطلاقا من فندق المغرب العربي الكبير بالقرب من جامعة احمد بن أحمد ببلقايد باتجاه الشاطئ الصخري المعروف بمنطقة «كاب روسو» بساحل كرييشتل تم عين فرانين بمدخل القرية لاسيما وان هذه المنطقة أضحت ضمن مخطط تهيئة المناطق السياحية التي يجب أن تحظى بعمليات واسعة للتحسين الحضري لقربها من حضن الألعاب المتوسطية المقررة في 2021 بالقرية الاولمبية والمركب الرياضي الجديد مما يجعل شواطئ كريشتل قطبا سياحيا وقبلة ضيوف الباهية في هذا المحفل للرياضي الكبير الذي عاد الى الجزائر بعد أكثر من 40سنة من الغياب منذ طبعة 1975 بالعاصمة