اعتبر والي وهران, مولود شريفي أمس السبت بأن نادي مولودية وهران, المقصى الخميس الفارط من كأس الجمهورية والذي يصارع من أجل البقاء في الرابطة الأولى لكرة القدم, يدفع ضمن سوء تسييره. وصرح الوالي لوسائل الإعلام على هامش زيارة تفقدية إلى ورشات المركب الأولمبي الجديد ببلدية بئر الجير أن «الجميع يعلم بأن العائق الأهم الذي يعترض أغلبية أندية كرة القدم حاليا هو ذو طابع مالي, لكن هذا المشكل غير مطروح على الإطلاق في مولودية وهران, التي تعاني من مشكل في تسييرها». وفوتت المولودية على نفسها فرصة ثمينة للتأهل إلى المربع الذهبي بعد خسارتها على ميدانها أمام شباب قسنطينة بالضربات الترجيحية بعدما انتهى لقاءا الذهاب والإياب بنفس النتيجة (1-1). وكان شريفي قد زار تشكيلة النادي الوهراني ليلة المباراة وشجعها على التألق واعدا اللاعبين بمكافأة مغرية في حال التأهل. وتابع نفس المسؤول : «آسف كثيرا على هذا الإقصاء, ولكننا كسلطات محلية أعتبر أننا قمنا بأكثر من واجبنا تجاه النادي» مضيفا «نحن مستعدون لتقديم مزيد من الدعم لمساعدة الفريق على تفادي السقوط, وأظن أننا أمام متسع من الوقت لتجنيبه هذا المصير». وبخصوص مستقبل الشراكة مع مؤسسة ‘'هيبروك'' التي أبرمت في يناير المنصرم عقدا أوليا مع إدارة المولودية تحسبا لشراء أغلبية أسهم النادي في نهاية الموسم, وهو العقد الذي ساهم فيه الوالي, طمأن الأخير بأن هذه المؤسسة التابعة لمجمع سوناطراك لا تزال ملتزمة بالعقد الأولي, كما أنها ساهمت كثيرا في حل المشاكل المالية للفريق حتى قبل ترسيم ملكيتها له. ودعا نفس المسؤول بالمناسبة عائلة المولودية «لتوحيد صفوفها وترك خلافاتها جانبا من أجل مصلحة الفريق», مؤكدا بأنه على الجميع التجند لإنقاذ النادي الذي يضم في صفوفه مسيرين سابقين لديهم من الخبرة ما تسمح لهم بمساعدته على تجاوز الظرف الصعب الذي يمر به, على حد قوله. وتحتل مولودية وهران المرتبة ال11 في البطولة ب25 نقطة متقدمة بنقطتين فقط عن صاحب المركز ال14 وثالث النازلين المحتملين شباب بلوزداد, ولكن بناقص مقابلة للوهرانيين ومقابلتين للعاصميين. (وأج