صرح والي وهران, مولود شريفي, السبت بأن مولودية وهران, النادي الناشط في الرابطة الأولى لكرة القدم, ستوكل مهمة تسييره إلى *الكفاءات* خلال العهد الجديد الذي سيدخله قريبا عند شراء مؤسسة **هيبروك** لأغلبية أسهمه. وقال الوالي, في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية لورشات المركب الرياضي والقرية الأولمبية بأن *الإعلان عن الشراء الوشيك لمؤسسة هيبروك لأغلبية أسهم الشركة الرياضية للمولودية حرك بعض الطامعين للاستفادة من هذا المشروع الطموح*, مؤكدا بأن *العهد الجديد الذي سيدخله النادي سيكون بإشراف من مسيرين أكفاء بمقدورهم إعادة مجده الضائع*. وجدد نفس المسؤول التأكيد بأن المؤسسة التابعة لسوناطراك والمختصة في النقل البحري للمحروقات تنتظر التقارير المالية وبعض الوثائق الأخرى التي يعدها مسؤولو المولودية من أجل إتمام صفقة شراء أغلبية أسهم النادي وبالتالي الاستفادة من ملكيته. وأضاف في هذا الشأن :*حضرت الاثنين المنصرم اجتماعا ضم مسؤولي هيبروك ونظرائهم في المولودية وكل شيء يسير على ما يرام بين الطرفين, وهو دليل بأن شركة هيبروك لا تزال ملتزمة بتجسيد عقد الشراكة الأول الممضى منذ بضعة أشهر, ولا تفكر في أي حال من الأحوال في التراجع عنه*. واستغل السيد شريفي الفرصة للتنديد بما وصفه *بالمحاولات المغرضة التي تقوم بها بعض الأطراف من أجل إفشال الصفقة*, وهو الأمر الذي لم يثبط من إرادة الشركة البترولية, بدليل أنها منحت مساعدة مالية أولى للنادي, كما أشار إليه. وتابع : *من الآن فصاعدا, لن يطرح أي إشكال مالي في النادي, وأكثر من ذلك, فإن المدير العام لهيبروك وعد اللاعبين بمنح مالية مهمة في حال تمكنوا من تحقيق نتائج جيدة في ما تبقى من الموسم الكروي الحالي*. وتصارع المولودية هذا الموسم من أجل البقاء في ساحة الكبار بعدما كانت تتطلع للعب الأدوار الأولى في البطولة قبل انطلاق المنافسة, لكنها متأهلة إلى الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية حيث ستواجه شباب قسنطينة, وهي المسابقة التي تطمح من خلالها لإنقاذ موسمها. ودعا الوالي في الختام جميع أعضاء عائلة مولودية وهران إلى مساعدة هيبروك على تحقيق المشروع الاحترافي الذي تسعى لتجسيده في النادي الذي غابت عنه التتويجات منذ 1996, *سيما وأنها المرة الأولى التي ستستثمر فيها في المجال الرياضي*.