أيدت أمس الغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران الحكم السابق الصادر في حق أربعيني ينحدر من ولاية برج بوعريريح و القاضي بإدانته ب 3 سجنا نافذا لانتمائه إلى عصابة متخصصة في تهجير الأفراد بطرق غير مشروعة خارج التراب الوطني حيث أحبط نشاطه متلبسا بتهجير 21 شابا من فلسطين و اليمن من ضمنهم طلبة جامعيين في مجالي الطب والصيدلة باستيلائه حيال كل واحد منهم مبلغ 40 مليون سنتيم. المتهم تم توقيفه في 29 من ديسمبر على إثر تلقي عناصر الدرك الوطني بالعنصر إخطارا من طرف خفر السواحل يفيد برصدهم لزورق مطاطي و إطلاق من كانوا على متنه إشارات ضوئية عبر هواتفهم المحمولة طالبين النجدة ، حينها سارع عناصر الفرقة بفتح تحريات في القضية عقب استجوابات خضع لها الضحايا اليمنيون و الفلسطينيون حيث تبين من تصريحاتهم أنهم تلقوا عروض للهجرة من طرف المتهم و شريكه الفار عقب الاقتراب منهم بأحد المقاهي بحي العقيد لطفي أين أقنعوهم بإتمام دراساتهم الجامعية في الخارج ليضربوا لهم موعدا في فيلا ب « كوراليز « بعد أن سلبا من كل ضحية المبلغ المذكور، و يحددا لهم الساعة الرابعة صباحا للانطلاق و على بضعة أميال بحرية علق بهم القارب. كما عثر عناصر الفرقة بمستودع المتهم في مزرعة ضواحي العنصر على زوارق مطاطية ولوازمها يستغلها أفراد المافيا في تنفيذ مهماتهم غير الشرعية.