- استقرار سعر اللحم المجمد المستورد من الهند بعد تراجع الكميات المستوردة من البرازيل سوق اللحوم بوهران يشهد فوضى كبيرة و مبالغة في فرض الأسعار بشكل عشوائي من قبل تجار التجزئة أمام انعدام كلي للمراقبة و غياب إجراءات ضبط الأسعار التي تختلف بفارق كبير بين قصابة و أخرى و بين سوقي الجملة و التجزئة يتراوح بين 200 حتى 400 دينار، و هذا ما التمسناه من خلال جولة «الجمهورية» في الأسواق أمس السبت و بين سوقي سيدي عقبة و الاوراس و القصابات المتواجدة في مختلف الأحياء اختلاف كبير و غير مبرر في الأسعار و إن كان ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء متوقعا نتيجة الأمراض التي أصابت الخرفان و نفوق عدد كبير جدا في مختلف المزارع و غلاء أغذية الأنعام «الصوجا» التي عرفت زيادة قدرت ب30 بالمائة منذ جانفي الماضي كل ذلك كان دافعا قويا للزيادة و محاولة الموالين تعويض الخسائر، و رغم هذا يبقى الغلاء في أسواق التجزئة مبالغ فيه حسب المربين و المستوردين تجار الجملة الذين أكدوا انه لا جديد في سوق الجملة للحوم يدفع لرفع أسعار التجزئة خاصة في الأيام الأخيرة من رمضان التي تشهد ركود النشاط و تراجع البيع و مع ذلك تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف أمس 1500 إلى 2000 دينار في حين اكد تجار الجملة بيعه بين 1270 دينار حتى 1300 دينار و يفترض حسبهم إلا يتجاوز الفارق 100 حتى 200 دينار. أما بالنسبة لأسعار لحم البقر فقد وصلت إلى 1600 دينار في سعر التجزئة في حين انها لا تتجاوز 1300 دينار في سوق الجملة. و سعر الدجاج هو الآخر بقي مرتفعا منذ بداية الشهر الكريم إذ بيع الكيلوغرام الواحد أمس ب280 و 290 دينار أما بسعر الجملة فقدر ب 230 دينار، هذا ما دفع بعض المواطنين إلى المطالبة بإطلاق حملات مقاطعة شراء اللحوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي نظرا للغلاء الفاحش . و تبقى اسعار اللحم المجمد مستقرة في سوقي الجملة و التجزئة تتراوح بين 650 و 700 دينار بالجملة و بين 800 و 900 دينار في سوق التجزئة، و أكد أحد المستوردين أن تموين السوق يكاد يقتصر على اللحوم المستوردة من الهند و المعرفة ب (105 ) التي تعتبر أقل جودة من اللحوم المستوردة من البرازيل و التي تراجعت كمياتها ب20 بالمائة و هذا بسبب غلاءها رغم انها من أجود أنواع اللحوم المستورد.