قامت جمعية «لالا القلب المفتوح» وفي إطار مجهوداتها الخيرية بعدة أنشطة محلية على غرار مساعدة الأطفال المرضى وختان الأطفال وتوزيع المساعدات على المحتاجين، وحتى تكريم الفنانين الذين وافتهم المنية، ونعني هنا بالخصوص المرحوم الشاب فتحي حيث أكد رئيس الجمعية شتوان عبد القادر أمس، أنه وفي إطار تكريم فنانينا والمحافظة على إرثهم وتعريف شباب اليوم بهم، تم تنظيم يوم فاتح جوان الماضي، تزامنا مع ذكرى ليلة القدر، بتنظيم سهرة فنية تكريمية في قاعة لافونتين بوهران، على شرف أيقونة الأغنية الوهرانية، المرحوم الشاب فتحي، وهذا بحضور والدته وشقيقته، وكوكبة من الفنانين والمدعوين على غرار الفنانة الزهوانية، حورية بابا، فرقة قناوة فارس الديوان، الفنان عمر رفاس، المنشد جلول، الفنان حميد الوهراني، هواري القلب، الممثل حمو بيلي، كريمة بوضو، هواري تاتا في دور العجوز وآخرين، حيث ثمنت والدة المرحوم الشاب فتحي هذه المبادرة واعتبرتها فرصة لتذكره وتذكر رصيده الفني والإبداعي الطويل، كما اتصل شقيق المرحوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ليشكر هذه الجمعية، على هذه المبادرة، لاسيما وأنها جاءت تزامنا مع ليلة القدر، وردت الاعتبار لهذا الفنان الوهراني الكبير. كما تم بالمناسبة تأدية بعض أغاني الفقيد على غرار « لو كان تزيان العقوبة « كما كانت هذه السهرة التكريمية سانحة كذلك لجمعية فينكس من بلجيكا لتكريم الشيخ فتحي، عرفانا بمجهوده في المحافظة على الأغنية الوهرانية، التي كان أحد رموزها من خلال كتابته لأغانيه وتلحينها شخصيا.. كما كانت هذه السهرة الفنية محطة لتذكر المرحوم هواري شتوان لاعب سابق في مديوني وهران، حيث أبت جمعية «كوندور العثمانية» للكرة الحديدية، إلا تكريمه وتخليده في هذه الليلة المباركة. كما تم في نفس الليلة ختان 35 طفلا في المستشفى الجامعي لوهران، في خطوة استحسنها الجميع، وهذا بحضور عائلاتهم. وفي الأخير صرح لنا رئيس جمعية « لالا القلب المفتوح « أنه وبمناسبة اليوم الوطني للفنان، المصادف للثامن جوان من كل عام، فإنه سيتم مستقبلا تكريم مجموعة أخرى من الفنانين، وإحياء هذه السنة الحميدة على المستوى المحلي، حتى يشعر الفنان بأنه لا يزال يملك مكانة وسط محبيه وسكان وهران بصفة عامة..