لا زال الركود و الغموض يخيم على بيت الغالي منذ نهاية الموسم الكروي الحالي , فلا الرؤية اتضحت بشأن مواصلة الديريكتوار الحالي لمهامه لموسم جديد , و لا شخصية أعربت عن نيتها في تولي زمام الفريق و السير به لبر الأمان خلال الموسم المقبل , ولا موعد للجمعية العامة للفريق تحدد . ففي الوقت الذي بدأت فيه فرق أخرى ناشطة في بطولة القسم الهوي و بطولة ما بين الرابطات , في تنظيم صفوفها و رسم معالمها تحضيرا للموسم الجديد , لا زال المناصر في مدينة معسكر يجري يمينا و شمالا للمطالبة بعقد جمعية عامة مبكرة لترتيب البيت جيدا تحضيرا لبطولة ستكون صعبة هذه المرة بوجود فرق لها باع طويل في هاذا المستوى على غرار شبيبة تيارت , شباب بن باديس , مديوني وهران , إتحاد الرمشي , إتحاد حجوط و الصاعد الجديد جيل عين الدفلى و ممكن جدا أن ينضم اتحاد البليدة إلى المجموعة الغربية حسب الاصداء المتداولة نظرا لسهولة المجموعة في نظر مسيريه , حيث حذر انصار الغالية من عودة الحرس القديم تحت أي غطاء كان نظرا للسمعة السيئة التي تركها هؤلاء في كل مرة أشرفوا فيها على تسيير أمور الفريق , خاصة في ظل تردد بعض أعضاء الديريكتوار الحالي بقيادة الرئيس ترنيفي, بلخيرة و بن يبقى في المواصلة على رأس الغالي لموسم آخر دون وجود ضمانات من طرف السلطات المحلية للولاية بمرافقة الغالية في بطولة هذا الموسم , و هو ما يخشاه المناصر في مدينة معسكر بتكرار فشل الموسم الفارط أين رفعت إدارة الفريق راية الإستسلام مبكرا في ظل عدم وجود سيولة مالية كافية لمجابهة سير البطولة مما سمح بتراجع نتائج الفريق مبكرا و ترك المنافسة على لقب البطولة لفرق اخرى , بعد أن أجمع متتبعوها أن الغالية كانت تمتلك أحسن تركيبة بشرية . هذا و يبدو أن عجلة الفريق قد تنطلق للدوران خلال العشر الأيام المقبلة بداية من عقد جمعية عامة للغالي و فتح باب الترشيحات أمام الراغبين في تولي شؤون الغالي .